الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بجهود المملكة العربية السعودية الإنسانية للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته أمس الثلاثاء بالقمة العربية اللاتينية في الرياض، الجميع على أن يسهموا بسخاء في هذه الجهود، وذلك في سياق حديثه عن الوضع الإنساني في اليمن وسقوط الكثير من الضحايا الأبرياء المدنيين، داعيًا جميع الأطراف أن يبذلوا كل ما في وسعهم كي يخففوا من هذه المعاناة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيعقد مناقشات حول عملية السلام في سويسرا هذا الشهر وكل الأطراف في اليمن قد تعهدت بالحضور، وأن يقدم الجميع الدعم السياسي"، مؤكدًا أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع، مفيدًا بأن الحل العسكري سيعرض حياة الكثيرين للخطر ويؤثر على المنطقة وعلى أمنها.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظر إلى أن الشرق الأوسط قد تعرض لموجة من العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين والثقة تأثرت وأن المستوطنات تتزايد ودخول الجماعات الدينية في هذا الصراع والعنف أمر يدعو للقلق، مشيرًا إلى أنه في زيارته الأخيرة إلى القدس ورام الله وعمّان شجع كل الأطراف على وقف هذه الاستفزازات وأن يكون هناك أفق سياسي يؤدي إلى حل يقوم على دولتين بناءً على قرارات مجلس الأمن وعلى خطة الطريق والمبادرة العربية.

ورحب بان كي مون بالجهود المبذولة في المنطقة لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر وغيرها من الآفات لمستقبل أفضل وتقوية التعاون وفق معالجة جماعية من خلال التعاون بين الدول العربية وبين دول أمريكا الجنوبية والذي سيجلب الكثير من الفوائد والمصالح للمنطقتين وخارجهما ومنظومة الأمم المتحدة ومن بينها المفوضيات الإقليمية التي تدعم هذه التحالفات والاتحادات حتى لمستقبل مشرق.