القاهرة – أكرم علي أكد نائب الأمين العام ل السفير أحمد بن حلي، التزام الجامعة العربية بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية في ما يتعلق بالأزمة السورية. وقال بن حلي في تصريحات صحافية عقب انتهاء اجتماع مجلس الدول العربية على مستوى المندوبين في دورته الـ 140 الأحد، بمقر الأمانة العامة " نحن منظمة اقليمية ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وهذا الموضوع يتم اخذه في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار "،
وأوضح السفير بن حلي أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيركز على آخر المستجدات في سوريا بهدف الحصول على قرار عربي توافقي يساعد سوريا فى تجاوز هذه الازمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السورى فى التغيير والتطوير والديمقراطية.
وأكد أن إجتماع المندوبين انتهى من مناقشة غالبية البنود المدرجة على جدول الاعمال، وتم اعداد مشاريع القرارات الخاصة بها لرفعها الى وزراء الخارجية العرب في وقت لاحق من مساء الأحد لاعتمادها، باستثناء الموضوع السوري الذى تم رفعه الى الوزراء للمناقشة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية  نصيف حتي حول ما تردد عن وجود غطاء عربي للضربة العسكرية الأميركية المحتملة ضد سورية، : "الجامعة العربية لا تعطي الضوء الأخضر أو غيره بل اننا نتحدث في اطار القانون الدولي ضمن أهمية الأزمة السورية من المنظور العربي وكذلك من المنظور الاخلاقي والسياسي والاستراتيجي".
وأضاف حتي: "لا يوجد أي دعم أو غطاء سياسي أو غير سياسي لأي طرف دولي للقيام بأي عمل عسكري ضد سورية" ، مؤكدا أن "جريمة الغوطة الشرقية تطرح تساؤلا أمام وزارء الخارجية العرب حول كيفية الدفع بالمسألة السورية نحو اخراج سوريا من هذه المأساة التي تعيشها".
وشدد على ان الهدف الاساسي الذي تسعى اليه الجامعة العربية من هذا الاجتماع هو الذهاب الى جنيف 2 وانجاحه.
وقد أعلن نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية خلال جلسة المندوبين الدائمين، أن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا سيلقي كلمه أمام وزراء الخارجية ولكن من على المنبر دون الجلوس على المقعد السورى "المُجمد" او المشاركة في باقي جلسات اجتماع الوزراء.
كما أعرب العربي عن بالغ شكره وتقديره للسفير عمرو أبو العطا مندوب مصر لدى الجامعة خلال رئاسة مصر بكل كفاءة وحنكة للدورة السابقة للمجلس.