الجيش العراقي يواصل قصف الفلوجة

قتل مدني وجرح ثمانية آخرين، الجمعة، إثر قصف المدفعيّة العراقيّة أحياء الفلوجة، في حين أعلنت قيادة الفرقة 12 من الجيش عن إلقاء القبض على 6 أشخاص مطلوبين بتهم "الإرهاب"، جنوب غربي كركوك، فيما فجّر مسلحون مجهولون 20 منزلاً غير مأهولاً، يعود أحدها لعضو سابق في البرلمان، في ناحية الطوز، شرق تكريت.
وتركّز قصف الجيش العراقي في محافظة الأنبار، على مدينة الفلوجة، لاسيما في أحياء الشرطة، شمالاً، والشهداء ونزال، جنوبًا، والشركة، والعسكري، شرقًا، فيما ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى من المدنيّين إلى 1781، منذ بدء الأزمة.
ودارت معارك بين مسلحين وقوات الجيش، في محاولة الأخير التقدم نحو المدينة من جهة جامعة الفلوجة، لكن المقاومة المسلحة أحبطت هذه المحاولة، كسابقاتها.
واشتبكت قوّات الجيش مع المسلحين في مناطق عدّة من مدينة الرمادي، منها الملعب، والبوجابر، وشارع 60، جنوب شرقي الرمادي، والحوز وسط المدينة، بالتزامن مع قصف عشوائي، بالمدفعية والهاونات.
وأعلن قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي اللواء الركن محمد خلف الدليمي، عن " إلقاء القبض على 6 أشخاص ينتمون إلى عصابات (داعش) والتنظيمات المسلحة، خلال عملية تمَّ تنفيذها في المنطقة المحصورة، بين قضاء الحويجة وناحية الرياض، جنوب غربي كركوك، فضلاً عن تفكيك 6 عبوات ناسفة".
وكشف مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الجمعة، عن أنَّ "مسلحين مجهولين فجروا، بعبوات ناسفة، 20 منزلاً، غير مأهولة بالسكان، في أحياء عدّة من ناحية سليمان بيك، شرق تكريت"، مشيرًا إلى أنَّ "أحد المنازل التي تمَّ تفجيرها يعود لعضو مجلس النواب الأسبق الشيخ وسام البياتي، وأخر للشاعر مشعل البياتي، فيما تعود ملكية المنازل الأخرى لعناصر في قوات الجيش والشرطة، من أهالي سليمان بيك".
وانفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة الدجيل، جنوب مدينة تكريت، بالتزامن مع مرور دورية للشرطة، ما أدى إلى مقتل شرطيّين، وجرح اثنين أخرين، فيما قتل 3 من الشرطة، إثر هجوم مسلح في منطقة جميلة، في ناحية الساحل الأيسر من بلدة الشرقاط.
وتمكّنت قوّة الشرطة من مديرية أمن السليمانية (شمال العراق)، الجمعة، المكلفة بحراسة حسينية "الحكيم"، بعد ظهر الجمعة، من اعتقال شخص، في حيازته عشرة كيلو غرامات من مادة الـ"تي إن تي"، كان ينوي دخول الحسينية لتفجيرها.
وأشارت التحقيقات الأوليّة إلى أنَّ "المعتقل كان ينوي أن يقوم بعملية التفجير وقت اكتظاظ الحسينية بالمصلين، في صلاة الجمعة".