انتشار عمليات خطف المسؤولين والدبلوماسيين من قبل المجموعات المسلحة في ليبيا

حمّل رئيس الوزراء الأردني الدكتور  عبدالله النسور، الثلاثاء، خاطفي السفير الأردني لدى ليبيا فواز العيطان مسؤولية الحفاظ على حياته، مطالبًا إياهم بإطلاق سراحه، فورًا، مؤكّدًا أنَّ المملكة ستتخّذ الإجراءات اللازمة بغية الحفاظ على حياة السفير.
وأوضح النسور، أثناء مخاطبته النوّاب الأردنيّين، أنَّ "المعلومات التي وردت إلينا هذا الصباح، تشير إلى اختطاف العيطان من طرف ملثمين مدنيين، لم تعرف هويتهم بعد".
وأضاف "المجموعة المجهولة أطلقت النار عليه أثناء توجّهه إلى عمله، رفقة سائقه، ما أسفر عن إصابة الأخير إصابات بالغة"، مؤكّدًا أنَّ "الأجهزة الأمنية الأردنيّة، والسفارة لدى ليبيا، ووزارة الخارجية، يتابعون الحادثة"، واصفًا العلاقات بين الأردن وليبيا بأنها ودّية ومتينة"، لافتًا إلى "دعم الأردن لطموح الشعب الليبي، وسلطات دولته، في تعزيز الأمن والاستقرار".
وفي سياق متصل، طلب رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطروانة الحكومة تزويد مجلس النواب بأية تفاصيل جديدة بشأن حادثة اختطاف السفير الأردني لدى ليبيا".
وكشف الصحافي الليبي نعمان بن عثمان، الثلاثاء، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن أنّه "كان يمتلك تفاصيل بشأن عملية خطف السفير الأردني لدى طرابلس، قبل وقوعها بأسابيع"، مشيرًا إلى أنَّه "أبلغ السلطات الليبيّة في هذا الشأن".
وشدّد الصحافي على ضرورة التزام الحكومة الليبيّة الشفافيّة في هذا الشأن، مؤكّدًا رفضه لأي "كذب" من طرف الجهات الرسميّة بشأن الحادثة، التي وقعت في منطقة قريبة من وسط العاصمة طرابلس.
يذكر أنَّ الخطوط الملكية الأردنية ألغت، صباح الثلاثاء، رحلاتها المتّجه إلى ليبيا تحسباً لأيّ طارئ.