آثار القصف الصاروخي على غزة

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أنها تجري تحقيقاً بشأن ادعاءات مقتل موظف إغاثة انكليزي في غزة، وفقاً لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية.وأوضح متحدث باسم الوزارة، أن المسؤولين يفحصون التقارير التي تحدثت عن مقتل مواطن بريطاني في رفح الفلسطينية، الأحد الماضي، مبينًا أن الوزارة قامت بتحقيقات عاجلة بشأن الادعاءات لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وجاءت تلك التقارير بعد أن أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار وانسحاب قواتها في ظل تباطؤ وتيرة العنف صباح الاثنين، رغم مقتل إسرائيلي عقب الهجوم على حافلة في القدس، في إشارة إلى استمرار التوترات في المنطقة.
يذكر أن، هدن عدة أعلن خلالها وقف إطلاق النار، انهارت خلال أسابيع الحرب الثلاثة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، بما فيها تلك التي جرت الجمعة الماضي، برعاية دولية وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل و"حماس" بالتسبب في انهيار الهدنة.
وبينت الصحيفة، أنه رغم من استمرار القصف الصاروخي للمقاومة على إسرائيل طول 24 ساعة الماضية، ورغم استمرار العملية البرية الإسرائيلية، يبدو أن العنف الذي تسبب في مقتل 1800 فلسطينيًا وأكثر من 60 إسرائيليًا، آخذ في التضاؤل، ورغم من سريان الهدنة الإنسانية لـ7 ساعات والتي أعلنتها إسرائيل في بعض أجزاء غزة، إلا أنها لا تغطي رفح التي قتل فيها المواطن البريطاني.
وأشارت الصحيفة إلى، تعرض مدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح لهجوم إسرائيلي في مطلع الأسبوع الجاري، قتل خلاله 10 أشخاص، موضحة أنها المرة السابعة التي يتم فيها ضرب ملجأ للأمم المتحدة بنيران إسرائيلية خلال الصراع.
كما دانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشدة الهجوم، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المسؤولين بمحاسبة ما وصفه بـ“الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي” في غزة .
ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إلى، أن الولايات المتحدة رُوِّعت بعد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي المشين، مشيرة إلى أنّ "نؤكد مرة أخرى أن إسرائيل يجب أن تفعل المزيد لتلبية المعايير الخاصة بها وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين".