سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية

حذرت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية من أنَّ أي جهود تُبذل لعرقلة تنفيذ اتفاق السلم أو مخرجات الحوار أو الحكومة التي تم تشكيلها،  تتعارض مع مطالب الشعب اليمني، وتخاطر بأمن البلد واستقراره وتنميته الاقتصادية.

ورحبت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بإعلان تشكيل الحكومة مساء الجمعة، واعتبرت ذلك خطوةً مهمة في تحقيق تطلعات الشعب اليمني.

وأكدت الدول العشر في بيان لها وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، أنَّ تشكيل الحكومة من كفاءات سيمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والأمنية المتعددة التي تواجه اليمن، داعية جميع الأطراف إلى دعم الحكومة الجديدة انسجامًا مع التزامهم الكامل باتفاق آلية تشكيلها وأكدت استعدادها للعمل معها.

وأعربت عن ثقتها في قدرة الوزراء الجدد على بذل ما بوسعهم في الأيام المقبلة لتنفيذ اتفاق السِّلم والشراكة الوطنية، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، مؤكدة أنَّ تشكيل الحكومة خطوة مهمة على طريق مشروع بناء دولة مزدهرة، وديمقراطية، وموحّدة تخدم الشعب اليمني.

وكان الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، أصدر مساء الجمعة، قرارًا جمهوريًا قضى بتسمية وتعيين أسماء الحكومة برئاسة مندوب اليمن السابق لدى الأمم المتحدة خالد بحاح، فيما احتوت الحكومة المشكلة للمرة الأولى أربع حقائب نسائية هي"الإعلام، والشؤون الاجتماعية، والثقافة، ووزيرة الدولة".

وفي السياق ذاته، أوضح مصدر سياسي في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" السبت، أنَّ الحكومة يراد لها الفشل وهناك من يخطط لإفشالها ليكتمل السيناريو المقبل الذي لم يكتمل بعد، واصفًا ما أعلنه الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، من تشكيل حكومة "هي مجرد خلط أوراق لا أقل ولا أكثر وأنَّ الأمور تتجه على غير ما يتوقعه الجميع".