الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيرة راؤول كاسترو

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما فتح عهد جديد مع كوبا، مشيدًا بجهود بابا " الفاتيكان " فرانسيس ، في المساعدة والوساطة لإبرام اتفاق تاريخي بين البلدين لبدء تطبيع العلاقات بعد 18 شهرًأ من المحادثات السرية، حول إطلاق سراح السجناء.

واعتمد البيت الأبيض قرارات عدة للتخفيف من حدة القيود المفروضة على السفر، إلى جانب الشؤون التجارية والسياسية، مقابل الإفراج عن الأميركيين الذين اعتقلوا في هافانا، فيما أكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أن مثل هذه الإجراءات التنفيذية كفيلة لتمهيد الطريق أمام استعادة العلاقات بين البلدين، فضلا عن التعاون التجاري والاقتصادي.

اعتبر أوباما في خطاب ألقاه من غرفة مجلس الوزراء، في البيت الأبيض ، أن "غالبية التغيرات الملحوظة في علاقة الولايات المتحدة مع كوبا، بعد 15 عامًا من الانفصال، ستعمل على تحسين الجوانب كلها بين البلدين، وإنهاء الخطط التي فشلت في تعزيز مصالح المواطنين، ومن الضروري فتح صفحة جديدة بين دول الأميركتين".

وأبرز كاسترو، الذي تولى الحكم خليفة لأخيه عام 2008، أنه على يقين من أن الرئيس الأميركي سيقوم بتعديل رفع الحظر، مشيدًا بقرارت الرئيس الأميركي فيما يخص بلاده.

وأضاف "يظهر أوباما إمكانية إيجاد حلول للمشكلات، ويجب علينا أن نتعلم فن التعايش بأسلوب حضاري يتماشى مع اختلافاتنا".

وجاء هذا السبق التاريخي عقب محادثة هاتفية، كشفت مصادر أنها استمرت نحو ساعة بين الرئيسين، وانتهت بالاتفاق على إطلاق سراح مقاول مساعدات الحكومة الأميركية آلان غروس ، المحكوم عليه بالسجن 5 أعوام في كوبا، بتهمة التخابر والتجسس.