مجلس الوزراء السعودي

دانت المملكة العربية السعودية اغتيال السلطات الإسرائيلية للوزير الفلسطيني زياد أبوعين، مجددة مناشداتها للمجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإيقاف تطرف الدولة الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

جاء ذلك خلال ترؤس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبد العزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الاثنين في قصر اليمامة في مدينة الرياض.

وفي بداية الجلسة، اطلع مجلس الوزراء، على مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، منوهًا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

ورحب ولي العهد بالوزراء الجدد الذين صدرت أوامر خادم الحرمين الشريفين بتعيينهم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، وحثهم على تكثيف الجهود مع زملائهم الوزراء ووضع مصلحة المواطن في مقدمة أولوياتهم، تحقيقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.

كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير للوزراء الذين صدرت الأوامر الملكية بإعفائهم بناءً على طلبهم، على ما بذلوه من جهود مباركة خدمة للدين والوطن.

بعد ذلك أطلع ولي العهد المجلس على مباحثاته مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن واتارا، وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أنَّ مجلس الوزراء، نوه بما اشتمل عليه البيان الختامي لأعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت في الدوحة من قرارات وإعلان الدوحة، التي اتسمت بحرص قادة دول المجلس على كل ما فيه خير أبناء المجلس، ودعم مسيرة دوله ومواقفها الثابتة من مختلف القضايا والتطورات السياسية والإقليمية والدولية، مجددًا ترحيب السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين بقادة دول المجلس في أعمال الدورة السادسة والثلاثين في السعودية.