بغداد - نجلاء الطائي
كثّف الطيران الحربي للتحالف الدولي، طلعاته الجوية فوق مناطق مدينة هيت، الثلاثاء، لتحديد مواقع تمركز عناصر تنظيم "داعش" فيها تمهيدا لقصفها.
وكشفت مصادر في قيادة عمليات الأنبار، عن أن "معلومات استخبارية لدى قوات الجيش تفيد بوجود تحرك وتخطيط لتنظيم "داعش" لاقتحام قاعدة عين الأسد خلال الأيام القليلة المقبلة، ما دعا القوات الأمنية إلى إنشاء ساتر ترابي حول القاعدة، فيما وصلت تعزيزات عسكرية، فضلا عن زيادة أبراج المراقبة والرصد.
وأكد مدير منطقة البغدادي، في محافظة الأنبار، ناجي عراك، أن عناصر التنظيم المتشدد طوقوا مواقع مختلفة، وفرضوا عليها حصارًا خانقًا، لافتًا إلى أن التنظيم قطع طرق الإمداد على الناحية.
وأشار إلى أن الخضروات والسلع الغذائية نفدت من أسواق البغدادي، فضلا عن قلة المواد في المحال التجارية، كما ارتفعت أسعار الوقود بشكل كبير، ووصل سعر لتر "الغاز" إلى 8 آلاف دينار، وكيس الطحين إلى 100 ألف دينار، وقنينة الغاز إلى 100 ألف دينار.
ودعا الناطق الإعلامي باسم جهاز مكافحة "التطرف" المواطنين إلى عدم تصديق ما وصفه بـ"الشائعات المغرضة"، التي تحاول النيل من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية، نافيا سقوط مناطق واسعة من محافظة الأنبار في يد التنظيمات المُتطرفة.
أضاف أن "الجهاز وبالتنسيق مع عمليات الأنبار تمكن من فك الحصار عن عدد من الوحدات العسكرية، وتطهير مناطق غرب وشمال العاصمة بشكل كامل".