الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
جدد العاهل المغربي محمد السادس دعوته إلى الجزائر، بفتح الحدود، وحملها مسؤولية عرقلة مسار بناء الإتحاد المغاربي.
وأشار العاهل المغربي الذي ألقى خطابًا ملكيًا ،الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ15 لجلوسه على العرش، أن المغرب مافتئ يؤكد رغبته الجامحة إلى إعادة بناء إتحاد المغرب العربي لما فيه مصلحة الشعوب المغاربية.
وأدان العاهل المغربي ما اعتبره عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة، مجددًا تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، ومذكرًا بمبادرات المغرب الإنسانية التي قدمها إلى الشعب الفلسطيني، وتثمينه دور لجنة القدس الشريف التي يترأسها، وأهدافها في الدفاع عن مطالب الفلسطينيين العادلة، وتقديم الدعم الملموس والتجاوب مع إحتياجاتهم، منوهًا بصموده الشعب الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي.
ودعا العاهل المغربي، دول الشمال إلى الإقتداء بتجربة المغرب الإفريقية في تدبير شراكات استراتيجية متوازنة.
واعتبر في خطابه، أن قضية الصحراء تعد الأسبق، بل إنها "أمانة في أعناق الجميع"، وجدد تأكيده على أهمية مبادرة الحكم الذاتي التي أقرها المغرب في الصحراء.
وأكد العاهل المغربي على تعزيز مبادرة التنمية البشرية ودورها في النهوض بأوضاع الطبقات الفقيرة، وإخراج المناطق النائية من عزلتها.
وذكر خطة المغرب الرائدة في تدبير الشأن الديني، وجعله، خارطة لمحاربة الجهل والتطرف والنزوعات الطائفية، مشددًا على اتباع المذهب المالكي، لأنه روح الشعب المغربي.
وتأسف العاهل المغربي لأوضاع بعض الدول العربية، ووصفها بالمأساة الإنسانية.