جانب من الاشتباكات في سورية

ارتفع إلى 12، بينهم 7 من الجنسية السورية، ومغربي، وتونسي، عدد عناصر تنظيم "داعش"، الذين قتلوا أثناء الاشتباكات، في محيط مطار دير الزور العسكري، عقب تفجير مقاتل من جنسية ليبية لنفسه، بدبابة مفخخة في محيط المطار.

واستشهد رجلان وطفل ومواطنة في مدينة معرة النعمان، التابعة لمحافة إدلب (شمال سورية)، وسقط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة، جراء قصف حكوميّ على مناطق في المدينة، كما استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب أثناء اشتباكات في محيط معسكر الحامدية.

وقصفت الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في منطقتي البريج ومناشر البريج، عند مدخل حلب الشمال شرقي.

وفي الغرب السوري، جددت القوات الحكوميّة قصفها لمناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، ومناطق في بلدات رحوم وبيت رابعة والسلطانية في ريف حمص.

وفتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل.

وسقط  صاروخ، يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، على منطقة في مزارع بلدة زبدين، في الغوطة الشرقية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الهبارية في ريف دمشق الغربي، واستشهد مواطن على مفرق جرمانا، جراء إصابته برصاص قناص.

استهدفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدتي الحراك واليادودة، في محافظة درعا، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات جاسم والفقيع والحراك وبرقا وطفس ومناطق أخرى على الجهة الشرقية من مدينة نوى.

يذكر أنَّ "الشرطة الإسلامية" التابعة لتنظيم "داعش" نفّذت، الجمعة الماضية، حكم الإعدام في حق أربعة رجال في ريف حمص الشرقي، تمَّ ذبحهم بوساطة آلة حادة، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم؛ لاتهامهم بـ"سب الذات الإلهية"، بحضور عدد من المواطنين.

واعتقل لواء إسلامي في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، قائد فيلق مقاتل، لاتهامه بـ"انسحاب الفيلق المفاجئ من جبهة الهلالية وتمكين القوات الحكوميّة من التقدُّم في الجبهة"؛ حيث قام اللواء الإسلامي باعتقال قائد الفيلق، ومن المنتظر تقديمه لمحكمة شرعية تضم مشايخ من مدينة تلبيسة للبت في حكمه.