شن غارة جوية و وصول تعزيزات عسكرية الى الضلوعية

تستعد القوّات الأمنيّة العراقيّة، وسرايا السلام وقوات الحشد الشعبي، لدخول ناحية آمرلي، وإنهاء حصارها الذي استمر لأكثر من 80 يومًا، فيما قتل 42 متطرفًا في عدد من الغارات الجوية، التي شنها سلاح الطيران، في محيط بلدة طوزخورماتو، في صلاح الدين.

وأكد النائب عن كتلة "الأحرار" حاكم الزاملي، الجمعة، أنّ "القوات الأمنية وسرايا السلام وقوات الحشد الشعبي تواصل استعداداتها، وهي تتهيأ لدخول ناحية آمِرْلي، وفك الحصار عنها"، مشيرًا إلى أنَّ "الأمر سيحسم خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف الزاملي أنَّ "القوات متواجدة في الوقت الراهن على مسافة قريبة جدًّا من ناحية آمرلي"، لافتًا إلى أنَّ "هناك خطة عسكرية مشتركة، بالتنسيق مع القوات الكرديّة (البيشمركة)، لمحاصرة عناصر (داعش) من جميع الجهات"، نافيًا "وجود أي دور للطيران الأميركي"، ومبرزًا أنَّ الطيران العراقي هو الذي يقوم بالإسناد الجوي".

وفي سياق متصل، أعلن معاون زعيم "التيار الصدري" الشيخ كاظم العيساوي، الجمعة، أنَّ "سرايا السلام والمجاهدين من فصائل المقاومة والحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي بدءوا، مساء الجمعة، في عملية لكسر الطوق عن ناحية آمرلي المحاصرة من طرف الجماعات الإرهابية منذ أكثر من شهرين"، حسب تعبيره.

وبيّن العيساوي أنَّ "المجاهدين سيزفون قريبًا لأبناء الشعب العراقي بشرى فك الحصار عن آمرلي".

إلى ذلك، أكّد مصدر عسكري في وزارة الدفاع العراقية مقتل 42 متطرفًا في عدد من الغارات الجوية التي شنها سلاح الطيران في محيط بلدة طوزخورماتو، في محافظة صلاح الدين.

وأوضح المصدر أنَّ "الضربات الجوية استهدفت عناصر (داعش) في كل من العلم، والبوعجيل"، مشيرًا إلى "تدمير نحو تسع سيّارات تابعة للتنظيم المتطرف".

وأردف، أنَّ سلاح الطيران شنَّ 14 غارة جوية على سليمان بيك، وآمرلي وبسطملي وبير أحمد وينكجة والبوحسن، مؤكّدًا أنَّ "الغارات أوقعت العديد من القتلى في صفوف عناصر داعش".

وقتل 28 متطرفًا في قصف جوي شنه الطيران العراقي على قرية سمرة، فضلاً عن تدمير أربع سيّارات لـ"داعش"، فيما أكد مسؤول أمني أنه "تمّ دفن 14 متطرفًا في مقبرة سمرة"، ولم يخض في التفاصيل بشأن مصير العدد المتبقي من القتلى.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الجمعة، في بيان له، أنَّ "مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب، وبالتنسيق مع طيران الجيش، استهدفوا تجمعات لتنظيم داعش في الضلوعية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 متطرفًا، وجرح العشرات، وتدمير وكرين، وسبع سيّارات تحمل رشاشات أحادية".

وفي محافظة الأنبار، أوقفت قوة من عمليات الأنبار، الخميس، 18 متشددًا، وضبطت أنواعًا مختلفة من الأسلحة والعتاد في عملية أمنية نفذتها في منطقة الصوفية، شرق الأنبار، ويحمل بعض المتشددين جنسيات عربية.

وانفجرت في محافظة نينوى، عصر الجمعة، عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق، في قضاء مخمور، جنوب شرقي الموصل، لدى مرور سيارة مدنية، ما أسفر عن مقتل سائق السيارة، وإصابة مدني كان رفقته بجروح بليغة.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الجمعة، في بيان لها، أنّ "قوة خاصة من الشرطة الاتحادية تمكنت، بعد متابعة دقيقة، من قتل انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا في منطقة حي الجهاد، غرب العاصمة".

وأشار البيان إلى أنَّ "قوة أخرى تمكنت من تحرير مختطف، وأوقفت الخاطفين في منطقة أم الكبر، والغزلان، شرق بغداد".

وانفجرت، مساء الجمعة، عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة اليوسفية، جنوب بغداد، مستهدفة آلية عسكرية من نوع "همر"، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ضابط.