القوات السوريّة الحكوميّة

شهدت العاصمة السورية، دمشق، حملة دهم واعتقالات في حي ركن الدين، أسفرت عن توقيف 30 شخصًا، فيما بلغت أسعار المواد الغذائية حدودًا خياليّة في الغوطة الشرقية، تبعًا للحصار الخانق عليها، كما يحذر ناشطون من مجاعة قريبة في المنطقة.

وبرَّرت القوات الحكومية هذا بمداهمة أوكار لخلايا نائمة تنوي تنفيذ أعمال تخريبية داخل العاصمة.

هذا وسقطت قذيفة هاون على حي القصاع أسفرت عن خسائر مادية فقط.

وفي جنوب دمشق، بدأت القوات الحكومية هجومًا على بلدة بيت سحم من جهة بساتين عقربا، بعد فشل كل محاولات لجان المصالحة لإخراج المسلحين من البلدة بشكل سلمي.

كما مهّدت القوات الحكومية بهجومها بقصف مدفعي عنيف من جهة طريق مطار دمشق وبعدة غارات جوية أحدثت انفجارات ضخمة، وأنباء أولية عن وقوع ضحايا دون تحديد عددهم.

وسجِّل سقوط عدّة براميل متفجرة على بساتين خان الشيح وقصف مدفعي على بلدة الطيية قرب الكسوة.

أما في الغوطة الشرقية شنّ مسلحو جيش الإسلام هجومًا مفاجئًا على اللواء 128 في محيط مطار الناصرية العسكري، وتدور معارك عنيفة في محاولة للسيطرة على المطار.

فيما أعلنت القوات الحكومية سيطرتها على تل أم الرمان الاستراتيجي، شمال  شرق الضمير وفتح طريق دمشق بغداد.

وفي محيط دوما اشتدت الاشتباكات في بلدة الريحان بين القوات الحكومية ومسلحي جيش الإسلام، وسجّلت عدة غارات جوية استهدفت المنطقة.

وفي جوبر تستمر الاشتباكات في محيط جسر زملكا وتتعرض المنطقة لقصف صاروخي مكثف، فيما أعلنت الفصائل المقاتلة في المنطقة عن تشكيل فصيل مقاتل جديد تحت اسم "تجمع جند الأصالة" الذي لم يحدِّد إذا كان متشددًا أو معتدلًا.

وفي القلمون، استهدف سلاح الجو الحكومي مواقع جبهة النصرة في جرود عسال الورد وفليطة ومزارع رنكوس، فيما توعدت الجبهة برد مؤلم بعد مقتل وإصابة عدد من قياديها في قصف صاروخي لاجتماع لهم في جرود فليطة، وكان بين المصابين أمير الجبهة في القلمون.