استأنفت القوات العراقية، عملياتها العسكرية الرامية إلى تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، من سيطرة تنظيم"داعش" المتطرف بعد أن توقف بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأعلن قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أنَّ "القوات المشتركة عبرت جسر البو فراج وتتقدم الآن نحو مركز الرمادي"، علمًا أن العمليات العسكرية توقفت سابقًا بسبب الظروف الجوية المتردية.

وكشف ضابط عسكري في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ عملية كبيرة ومن جميع المحاور انطلقت صباح الأحد بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية لتحرير الرمادي"، مشيرا إلى أن "فرقة الرد السريع شرطة اتحادية طهرت ستة منازل في عملية استباقية في منطقة حصيبة شرق الرمادي بإسناد جوي من طيران التحالف الدولي".

وصرَّح رئيس المجلس علي داود إلى "العرب اليوم"، بأنَّ "القوات الأمنية رفعت حظر التجوال في قضاء الخالدية وناحية الحبانية التابعة لها ، شرق الرمادي، بعدما استمر لساعات تزامنا مع استئناف عمليات تحرير الرمادي".
وأضاف داود، أن "حركة المواطنين والأسواق والمحال التجارية في القضاء طبيعية"، مشيرًا إلى "اتخاذ إجراءات أمنية تحسبا لحدوث أي طارئ".

وأكدت قيادة عمليات بغداد، الأحد، العثور على مخبأ يضم صواريخ وعبوات ناسفة ولاصقة إضافة إلى مواد متفجرة غرب العاصمة، مشيرا إلى ، أن "قوة من مقر اللواء 22 تمكنت من ضبط مخبأ ضم يحتوي على 9 صواريخ SPG9K و9 عبوات ناسفة وعبوتين لاصقتين ومواد متفجرة أخرى في أحد البساتين غرب بغداد".

وذكر مصدر في الداخلية العراقية، أن "مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا ويستقلون سيارات مدنية قاموا، اليوم، باعتراض صاحب محل للصيرفة لدى مروره على طريق محمد القاسم قرب منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة، وسرقوا منه تحت تهديد السلاح مبلغ قدره مبلغ مليار و٢٠٠ مليون عراقي".

وفي نينوى قال مصدر محلي، إن "عناصر تنظيم داعش اعتقلوا أكثر من 50 شابًا من أهالي مدينة الموصل من الأسواق والأماكن العامة، لعدم تقصير ثيابهم"، مبينًا أن "عناصر التنظيم اقتادوا المعتقلين إلى ديوان الحسبة بعد أن صادروا هوياتهم"، مضيفًا أن "المعتقلين سيواجهون عقوبة الجلد والغرامة المالية وقص ثيابهم بالمقص من قبل عناصر الحسبة".