القوات العراقية

حققت القوات العراقية انتصارات ميدانية في مناطق عدة في محافظة صلاح الدين في إطار الحملة العسكرية الكبيرة لاستعادة تكريت من سيطرة "داعش"، وحررت منطقة جبة الواقعة في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار.
وأوضح مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أنّ "قوات الجيش والحشد الشعبي حررت قريتي البو طلحة والبو رياش التي تتبعان ناحية حمرين التابعة لبلدة الدور شرق تكريت".

وأضاف أنّ "ناحية حمرين التي تعد الخط الرئيس الناقل بين كركوك وتكريت باتت محاصرة وستقتحم خلال الـ24 الساعات المقبلة على الأرجح"، مشيرًا إلى أنَّ "الناحية تبعد عن العلم 40 كلم وهي ملغاة إداريًا منذ سقوط صدام حسين في 2003".

وعمّتْ سامراء احتفالات واسعة بعد مقتل والي المجمع السكني، حامد السبع، الاثنين، خلال عملية تحرير المجمع السكني في بلدة الدور شرق تكريت، وهو من عشيرة البدري ومن أقرباء أبوبكر البغدادي ويتولى مسؤولية المضافات.

وحررت القوات الأمنية بوابة تكريت الجنوبية ومنطقة أكاديمية الشرطة وحي الطين القريب من جامعة  تكريت كما اقتحمت حي القادسية، ولا تزال القوات الأمنية المدعومة من فصائل الحشد الشعبي وعشائر سنية تتقدم صوب منطقة البوعبيد الواقعة غرب تكريت.

وبدأت القوات العسكرية العراقية تتجه إلى ناحية المعتصم شرق سامراء لفرض السيطرة الكاملة عليها ومحيطها. وخسر تنظيم "داعش" ما يقرب من ثماني مناطق إستراتيجية.

وفي سياق متصل؛ وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قاعدة "سبايكر" وجامعة تكريت، الاثنين.

وكشف مصدر مني عن أنَّ "القطعات التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين والحشد الشعبي المتمركزة شمال وغرب مدينة تكريت لم تشرع بالتحرك، وأن كل شيء يسير وفق الخطة العسكرية التي رسمت لها".

وأضاف المصدر ، أنّ "هذه القوات بانتظار الأوامر العسكرية للشروع وتنفيذ مرحلة جديدة من مراحل عمليات تحرير مناطق محافظة صلاح الدين"، مؤكداً أنّ "هذه القوات مهمتها تحرير مدينة تكريت".

يأتي هذا في وقت تمكنت القوات الأمنية المشتركة من تحرير منطقة جبة بناحية البغدادي.

وأوضح مسؤول أمني أنّ "التحرير تم بعد قتل وإصابة العشرات من داعش وتفكيك 20 عبوة ناسفة في المنطقة وإلحاق هزيمة كبيرة في صفوف التنظيم".

وأضاف المسؤول أنّ "التنظيم أعدم سبعة من أبناء عشيرة الجبور أمام أنظار السكان في الشرقاط انتقامًا من الانتصارات المتحققة على أيدي الجيش".ولم يتسن التحقق من دقة التفاصيل على وجه مستقل.