القوات المسلحة المصرية

نعت القوات المسلحة المصرية, المجند محمد جودة محمد حفني، من قوة تأمين مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، والذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين على طريق الجورة ـ الشيخ زويد, صباح الأحد.
وجددت القوات المسلحة للشعب المصري عزمها على مواصلة حربها ضد المتطرفين وجماعات الظلام والتي تهدد أرواح المصريين, مؤكّدة على ذلك مهما كلفها من تضحيات.
وأكدت مصادر أمنية في وزارة الداخلية، أن فرق المباحث في شمال سيناء أجرت تحريات تشير إلى تورط عناصر تابعة لأنصار بيت المقدس في الحادث، للرد على قرار النائب العام، أمس، بإحالة 200 من عناصرها إلى محكمة الجنايات.
وأوضحت المصادر الأمنية في تصريحات لـ "العرب اليوم", أن التحريات أشارت إلى أن عناصر متشددة استقلوا سيارة دفع رباعي وعليها علم أسود الخاص بجماعة أنصار بيت المقدس وقاموا بارتكاب الحادث.
جاء ذلك تزامنا مع تمكن عناصر القوات المسلحة من توقيف 21 فردًا من العناصر المتشددة منهم فرد فلسطيني الجنسية منتهية فترة إقامته, كما تم ضبط فرد في حوزته لاب توب يحتوي على صور ومعلومات ومخططات لعمليات متطرفة, وتوقيف المدعو "حسين غانم حسين سليمان" من العناصر المتشددة شديدة الخطورة بعد مطاردة عنيفة وتبادل كثيف لإطلاق النار مع القوات.
وبحسب بيان صحافي, اليوم الأحد، أنه لأول مرة قام كل من المدعو "سلام سويلم السلات" و"سليمان سويلم السلات", من العناصر المتشددة المطلوبة ومسجلة في الأمن الوطني بتسليم نفسيهما إلى القوات المتمركزة في ساحة الشيخ زويد في ظاهرة هي الأولى من نوعها نتيجه للأسلوب الجديد في القضاء على العناصرالمتشددة.
وتمكنت القوات من تدمير عدد 4 عربة و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنيه وحرق 31 عشة وتدمير 6 منازل وضبط جهاز لاسلكى موتورولا.
وكان النائب العام هشام بركات أحال 200 من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس إلى محكمة الجنايات لتورطهم في قتل العشرات من المواطنين من الشرطة والمدنيين.