صورة أرشيفية لعناصر تابعة " للجيش السوري الحر "
دمشق - جورج الشامي
دعت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وهيئة الأركان العامة الكتائب والألوية المقاتلة كلها التوجه إلى ساحات المعارك في المناطق الوسطى (القصير وريف حمص)، والمنطقة الساحلية، ودمشق وريفها، والعمل تحت قيادة قادة جبهات القتال وقادة غرف العمليات، حيث قال رئيس الأركان العامة للجيش السوري الحر
اللواء سليم إدريس في بيان صدر السبت وحصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "يجب على الجميع التوجه فوراً إلى المناطق المذكورة، فالمعارك التي تدور في هذه المناطق معارك طاحنة يشن من خلالها شبيحة الأسد حملات قوية مدعومة بعناصر إيرانية ومن حزب اللات اللبناني وعناصر عراقية يقوم من خلالها الأسد بالعمل على إفراغ المناطق الوسطى والساحلية من أبنائها عبر مجازر إبادة جماعية".
وتابع البيان "نهيب بالثوار كافة وعناصر الجيش الحر التوجه إلى المناطق المذكورة لحماية المدنيين والممتلكات والتصدي لحملات الإبادة التي يشنها النظام.
من جهتها وثّقت لجان التنسيق المحلية ومع انتهاء السبت مقتل 271 سورياً بينهم أكثر من 30 سيدة وعشرين طفلاً، 142 في بانياس قضوا البارحة في مجزرة رأس النبع، ثلاثة وثلاثون في حمص، تسعة وعشرون في حلب, واحد وعشرون في دمشق وريفها، أربعة عشر في درعا, أحد عشر في حماه، أحد عشر في الرقة، سبعة في إدلب، اثنان في دير الزور, وواحد في الحسكة. فيما قال المجلس الثوري في بانياس أن 800 قتيل على الأقل هي حصيلة مجزرة البيضا في بانياس في اليومين الماضيين.
ووثقت اللجان 425 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، القصف بالطيران الحربي سجل في 54 نقطة أما القصف بالبراميل المتفجرة فَسُجَّل في 6 نقاط, وصواريخ السكود استُخدِمَت في تل رفعت في حلب, القصف المدفعي سجل في 164 نقطة, تلاه القصف بقذائف الهاون والذي سُجِّل في 110 نقاط، والقصف الصاروخي سُجّل في 91 نقطة مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الأسد في 133 نقطة قام من خلالها بقتل القائد العسكري لمطار منغ في حلب ومعه تسعة طيارين وعدد من العناصر، وسيطر الحر على سرية الدبابات التابعة للفرقة الأولى داخل المطار أيضا واقتحم غرف المنامة وسيطر على خط الدفاع الأول، كما تم إطلاق قذائف هاون وصواريخ غراد على تجمعات قوات الأسد في نبل والزهراء في منطقة ماير. وفي دمشق وريفها قام الحر في القلمون بالهجوم على حاجز قرية حلبون وحاجز صيدنايا في المنطقة الصناعية، أما في زملكا فقد قصف الحر العديد من الأبنية لقوات الأسد بقنابل محلية الصنع، في حي التضامن استهدف الحر حواجز عديدة في شارع نسرين، أما في درعا فقد قام الحر بقتل أكثر من عشرين جندياً في خربة غزالة وقصف مقراً لقوات الأسد وقتل معظم من فيه، وحاصر الحر كتيبة عين ذكر، ودمر رتلا كان مُتمركزاً في الشبرق وأعطب دبابتين وسيطر على ثلاث دبابات ومدفع مضاد للطيران، في حماه قام الحر بقصف مقرات للشبيحة في قرية خنيفس في ريف السلمية، وتم استهداف مقرات الشبيحة أيضاً في قرية سحلب وقتل عدداً من العناصر المتمركزين داخلها، وفي الرقة قام الحر بقصف مطار الطبقة العسكري براجمات الصواريخ، كما قام بقصف حاجز الطياره التابع للمطار أيضاً براجمات الصواريخ كما تم استهداف اللواء 93 بصواريخ محلية الصنع أما في دير الزور فقام الحر بتفجير سيارة مفخخة في مقر للشبيحة وقوات الأسد في حي الرصافة وقام باستهداف كتيفة الدفاع الجوي التابعة لمطار دير الزور العسكري بقذائف الهاون.