انتخبت الكنيست الاسرائيلي الثلاثاء وعبر جولة تصويت ثانية عضو الكنيست من حزب الليكود "روبي ريفلين" رئيسا جديدا لاسرائيل خلفا للرئيس الحالي شمعون بيرس.
واشترك في التصويت 119 عضو كنيست من مجموع 120 عضوا هم كامل هيئة الكنيست الاسرائيلية، ووجدت لجنة الفرز 3 بطاقات بيضاء واحتسبت 116 صوتا صحيحيا حصل "رفلين" على 63 منها مقابل 58 لمنافسة "مائير شطريت".
وجرت انتخابات الرئيس الإسرائيلي على مرحلتين، المرحلة الأولى في ساعات الصباح وتنافس فيها داليا ايتسيك التي حصلت على 28 صوتا، والقاضية "دالية دورنر" التي حصلت على 13 صوتا، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء "دان شختمان" الذي لم يحصل على غير صوته، وبهذا انحسر التنافس بين "ريفلين" و"شطريت" اللذين انتقلا الى المرحلة الثانية التي حسمها الاول لصالحة بواقع 63 صوتا.
واعربت المرشحة الخاسرة داليا ايتسيك عن دعمها للنائب شطريت في الجولة الثانية من الانتخابات.
وكان عضو الكنيست إبراهيم صرصور، أعلن قبل بداية الجولة الثانية، عن موقف القائمة الموحدة والعربية للتغيير المتمثلة بالنواب مسعود غنايم وطلب أبو عرار وأحمد الطيبي تأييدهم للمرشح مئير شطريت في الجولة الثانية من الانتخابات. وأعلن عضو الكنيست باسل غطّاس عن دعم التجمع الوطني الديمقراطي أيضا لشطريت في الجولة الثانية.
وبانتخابه يصبح ريفلين (ليكود) الرئيس العاشر لإسرائيل، وذلك بعد سبع سنوات من خسارته امام الرئيس الحالي شمعون بيرس. ويعتبر ذلك "تحقيق حلم شخصي" من قبل ريفلين.
- ولد الرئيس الإسرائيلي العاشر "روبي ريفلين" في 9 أيلول 1939 بمدينة القدس لأب مستشرق يدعى "يوسف ريفلين" وتلقى تعليمه الثانوي في مدرسة "بين هكرم" بالقدس الغربية والتحق في صفوف الجيش عام 1957 حيث خدم في وحدة استخبارات قتالية "ميدانية".
- تولى عام 1988 منصب نائب رئيس بلدية القدس الإسرائيلي "تيدي كوليك" وتنافس في نفس العام على رئاسة البلدية دون أن يحقق الفوز.
- انتخب عضو في الكنيست الـ 12 عام 1988 حيث تولى رئاسة لجنة مكافحة الإدمان على المخدرات والكحول وعضوا في لجنة المالية وعضوا في لجنة الخارجية والأمن وأعيد انتخابه للكنيست في انتخابات الكنيست الرابعة عشرة عام 1996 والكنيست الـ 15 عام وانتخب عام 2003 رئيسا للكنيست السادسة عشرة ليعود في الكنيست الأ 17 الى عضوية لجنة المالية ولجنة الهجرة والاستيعاب ليعلن عام 2007 نيته التنافس على منصب الرئيس وهذا ما حصل عليه اليوم.
- انتخب عام 2009 مرة أخرى رئيسا للكنيست الـ 18 وعرف خلال هذه الفترة بعلاقته الدافئة مع أعضاء الكنيست العرب وفقا لوصف المصادر الإسرائيلية.
وحزبيا ينتمي "ريفلين" الى حزب الليكود الذي فاز بعضوية الكنيست على قوائمه الانتخابية حيث احتل المرتبة 11 على قائمة الحزب للانتخابات الكنيست الـ 19 ويعتبر من قادة الحزب وله ثقل نوعي داخل مؤتمر حزب الليكود.