دمشق ـ ريم الجمال
أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ عدد القتلى، الذين قضوا الأحد، خلال الاشتباكات الدائرة في مختلف المناطق، تجاوزالـ 216، بينهم 79 من القوّات الحكومية، وقوّات الدفاع الوطني الموالية لها، و93 من الكتائب المدنيّة والإسلاميّة المعارضة، و"جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأوضح المرصد أنّه "في ريف دمشق (جنوب سورية) قتل 17 مواطناً، بينهم 12 مقاتلاً من الكتائب الإسلاميّة والمدنية المعارضة، إثر اشتباكات مع القوات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، في المليحة، والغوطة الشرقية، ومناطق أخرى، و5 مواطنين، هم رجل ومواطنة جراء إصابتهما برصاص قناص في مخيم الوافدين، ورجل قضى متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكومية على مناطق في حرستا، ورجلان من مدينة النبك، قتلا داخل المعتقلات الأمنية السورية".
وفي درعا قتل 14 مواطناً، هم سيدة و5 رجال إثر قصف جوي على مناطق في درعا البلد، وطفلة قتلت جراء إصابتها في قصف جوي على مناطق في بلدة سحم الجولان، ورجل وطفل قتلا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة إنخل، وطفل استشهد في قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في مدينة بصرى الشام، ورجلان قضيا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة صيدا، ورجلان، أحدهما من كمونة والآخر من إبطع، قتلا داخل المعتقلات الأمنية السورية.
وشهدت محافظة القنيطرة استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلاميّة، وإعلامي في لواء إسلامي معارض، خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف القنيطرة.
وقضى في دمشق 5 مواطنين، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلاميّة، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في حي جوبر، و3 مواطنين هم رجل من حي جوبر قتل في ظروف مجهولة، واتّهم نشطاء القوّات الحكوميّة بقتله، وآخر قضى متأثراً بإصابته قبل أيام جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في العباسيين، وسط العاصمة، ورجل جراء إصابته برصاص قناص في حي التضامن.
وقتل في دير الزور (شرق سوريّة) 4 مواطنين، هم رجلان اثنان من بلدة عياش استشهدا على طريق حمص - دير الزور، واتّهم نشطاء قوّات الحكومة بإعدامهما، عند أحد الحواجز، ورجل استشهد داخل المعتقلات الأمنية السورية، وطبيب اغتيل على يد مسلحين مجهولين، في بلدة بقرص، في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة " مناصرته للدولة الإسلامية في العراق والشام".
وفي محافظة الحسكة استشهد رجل في مدينة الحسكة، خلال إطلاق نار من طرف عناصر القوات الأمنية السورية، حيث تضاربت المعلومات بشأن حدوث عراك بين مواطنين وعناصر من قوات الدفاع الوطني، أمام دائرة الامتحانات، في حي المطار، في حين قالت مصادر أخرى أنّ العراك حدث بين مواطنين.
واستشهد في الرقة رجل جراء إصابته في غارة للطيران الحربي على المنطقة الشرقية في ريف الرقة، قرب جزرة البوحميد.
وفي إدلب (شمال سوريّة) قتل 11 مواطناً، بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة، خلال اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر وادي الضيف، وقرب أريحا وجبل الأربعين، و6 مواطنين، هم 3 رجال قتلوا داخل المعتقلات الأمنية السوريّة، أحدهم طبيب من حاس، والآخر طالب جامعي من دير شرقي، والثالث من كورين، ورجل قتل في قصف لقوات الحكومة على مناطق في مدينة بنّش، ورجلان من مدينة بنّش قتلا جراء إصابتهما في غارة للطيران الحربي على مناطق في الطريق المؤدية إلى بنّش.
واستشهد في حلب 11 مواطناً، بينهم 6 مقاتلين من الكتائب، في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة حلب ومحيطها، و5 مواطنين، هم طفلان اثنان استشهدا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة حيان، ورجل وابنه قتلا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي عين دقنة ومنغ، ورجل قضى جراء انفجار قنبلة به، لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، في ريف حلب.
وأسفرت الاشتباكات في اللاذقية عن مقتل 10 مواطنين، بينهم 9 مقاتلين، أحدهم قائد كتيبة إسلامية، وقيادي في كتيبة إسلامية، وناشط إعلامي، ومواطن قتل إثر إصابته في انفجار لغم أرضي، عند أطراف منطقة تشالما، في ريف اللاذقية الشمالي.
وقضى في حماة 3 مواطنين، بينهم إعلامي في كتيبة إسلامية، استشهد خلال اشتباكات بين الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف، والقوّات الحكومية في ريف اللاذقية الشمالي، ومواطنان اثنان، هما رجل من ناحية عقيربات، قتل داخل المعتقلات الأمنية السورية، ورجل آخر قضى في ريف حمص الشرقي، واتّهم نشطاء القوات الحكوميّة بقتله.
وقتل في محافظة حمص مواطنان اثنان، هما رجل قتل إثر انفجار لغم به، في حي الخالدية، وفتى في الـ 18 من عمره، من مدينة تلبيسة، استشهد داخل المعتقلات الأمنية السورية.
وأشار المرصد في تقريره اليومي إلى أنَّ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أعدمت رجلاً في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، عبر إطلاق النار عليه، مدّعية أنّه " تنفيذ حد القصاص في مسلم قتل نفساً، بعد رفض أولياء الدم العفو عن القاتل".
ولقي مقاتل من "جبهة النصرة"، يحمل الجنسية الأردنية، مصرعه، إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة، فيما قتل 3 مقاتلين من "داعش"، في كمين من طرف وحدات "حماية الشعب الكردي، واستهداف تمركزاتهم ومقارهم في الريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) في محافظة الحسكة.
وقتل 9 مقاتلين من الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة، و"جبهة النصرة"، ومسلحيين موالين لها، أثناء اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام، في محافظتي الرقة ودير الزور، أحدهم قائد كتيبة إسلامية، فضلأً عن 6 مقاتلين من "داعش".