المعارضة تسيطر على حاجز في درعا

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّه تمكّن من توثيق مقتل 239 مواطن، الخميس، بينهم 83 من القوّات الحكومية والموالين لها، و96 من الكتائب المعارضة، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة  في غالبيّة المدن والقرى السوريّة.
وألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة، على مناطق في مدينتي نوى وإنخل في محافظة درعا (جنوب سورية)، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما قتل رجل من بلدة علما جراء قصف القوّات الحكوميّة مناطقًا في مدينة درعا، وبلدة صيدا.
وتستمر الاشتباكات العنيفة في محيط تلة أم حوران، في ريف درعا الغربي، بين قوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة من جهة أخرى، ومعلومات عن سيطرة المعارضة على حاجز للقوّات الحكومية غرب تلة أم حوران، وخسائر بشرية في صفوف القوّات الحكوميّة.
وقضى مقاتل من بلدة عتمان، في ظروف مجهولة حتى اللحظة، فيما تعرّضت مناطق في بلدة اليادودة لقصف من طرف القوات الحكومية.
وجدّد الطيران المروحي قصفه على مناطق في بلدة تسيل، بينما استشهد مقاتل من مدينة نوى، متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في ريف المدينة.
وقتل 11 مدنيًا، بينهم طفل، وستة من عناصر اللّجان الشعبيّة، إثر استهداف كتيبة إسلاميّة، فجر الجمعة، بقذيفة "هاون"، خيمة انتخابية في حي المطار، في مدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيّدة للرئيس بشار الأسد، وفيما يتوقع ارتفاع عدد الخسائر البشريّة، بسبب وجود نحو 30 جريحًا في حالات خطرة.
واشتبكت القوات الحكوميّة في ريف دمشق اشتباكات مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع تجديد الطيران الحربي قصفه على مناطق في البلدة، وبساتين بلدة زبدين.
وقصفت القوّات الحكوميّة أطراف مخيم خان الشيح، فيما تمكّنت المعارضة، من إجراء عملية تبادُل للأسرى مع الحكومة في مدينة دوما، الواقعة في الغوطة الشرقيّة في ريف دمشق، حيث أطلق سراح بلال عيون وعائلته في دوما، الذين كانوا محتجزين لدى القوات الحكوميّة، منذ أكثر من عام ونصف، تعرّضوا خلالها لأقصى أنواع التعذيب، في أقبية المخابرات.
واستمرت عملية التسليم لساعات قرب الحاجز الأخير للثوار، في مخيم الوافدين في منطقة دوما، حيث سلّم "جيش الإسلام"، التابع للجبهة الإسلامية، ستة أسرى من جنود الحكومة، بينهم الملازم غدير اليوسف، الذي ألقي القبض عليه أثناء معارك فوج "النقل" في الشيفونية، مع عدد آخر من رفاقه.
وكشف قياديّ في لواء "شهداء دوما"، الذي اشترك في عملية التبادل عن أنّها "لن تكون الأخيرة".
وجدّد الطيران الحربي قصفه على مناطق في حي جوبر (جنوب دمشق)، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
وفي حماة (غرب سورية)، قصفت القوّات الحكومية المنطقة الواقعة بين قريتي الجبين وأبو رعيدي، دون أنباء عن خسائر بشريّة، فيما قصف الطيران الحربي الأراضي الزراعية، في الجهة الشرقيّة لبلدة كفرزيتا.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في اللاذقية (شمال غربي سورية)، بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية، و"المقاومة السوريّة لتحرير لواء إسكندرون"، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"جنود الشام"، و"حركة أحرار الشام"، و"حركة شام الإسلام"، و"حركة أنصار الشام"، و"فيلق الشام"، و"فرقة أبناء القادسية"، و"تجمع شامنا"، فضلاً عن كتائب إسلامية أخرى من طرف، في محيط بلدة قسطل معاف.
وقصف الطيران المروحي في محافظة حلب (شمال سورية)، بالبراميل المتفجرة، مناطق في أحياء الحيدريّة، وبعيدين، وعين التل، ومساكن هنانو، في مدينة حلب، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جويّة على مناطق في بلدة تل رفعت، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي إدلب، اشتبكت القوّات الحكوميّة مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة، في محيط الحواجز الحكومية كفرباسين، والعامودية، ومفرق حيش، والمجرشة، والمدجنة، وبناية الخان شيخوني، في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي الغارة الجوية السادسة على مناطق الاشتباكات.
واستشهد ممرض جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في بلدة كفر نجد.
وانفجرت في محافظة الحسكة (شرق سورية) عبوة ناسفة، فجر الجمعة، في حي المشيرفة، في مدينة الحسكة، قرب كلية العلوم، دون أنباء عن إصابات.