استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في جدة، الأربعاء، الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، ومسؤولي الرئاسة ورؤساء الأندية الرياضية.
و حمد الملك سلمان، الله تعالى، "أن هيأ لهذا الوطن شباباً يتفانون في سبيل خدمة دينهم ووطنهم بما في ذلك المجال الرياضي".

وأضاف "لن نتوانى ـ بإذن الله ـ عن الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لتحقيق المستوى المأمول وما نتطلع إليه من التطور والانجاز".

وتابع خادم الحرمين الشريفين "الشباب سفراء لبلدهم ومجتمعهم، وعليهم مسؤولية كبيرة، وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة للنشء".

وأشار إلى أن "الرياضة يجب أن تعكس أخلاق المسلم، والتنافس يجب أن تحكمه قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا التي تنبذ التعصب والتنافر".

من جانب أكد رئيس اللجنة الاوليميبة الأمير عبد الله بن مساعد، أن "العمل متواصل لإعداد خطة شاملة خاصة بالشباب تهدف إلى استثمار أوقاتهم في برامج فاعلة وأنشطة جاذبة".

وأضاف الأمير "الرئاسة العامة وضعت هدفاً أساسياً للمشاركات الرياضية في المحافل القارية بهدف تحسين مراكز المملكة أولمبياً".

وحضر الاستقبال رئيس مجلس إدارة نادي "الشباب" الأمير خالد بن سعد بن فهد، ورئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد بن عبد الله، ورئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله، ورئيس مجلس إدارة نادي "النصر" الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، و رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد بن محمد، والأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز، ومن اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير خالد بن بندر بن مساعد بن عبد العزيز، ومستشار الرئيس العام لرعاية الشباب للتعاون الدولي الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وعدد من المسؤولين.