وصل بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الرياض السبت، في زيارة للمملكة لمدة يومين، لبحث قضايا المنطقة مع المسؤولين السعوديين الذين سيلتقيهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في اليمن والعراق، والحرب على التطرف، والتعاون بين السعودية والأمم المتحدة.

واستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد، بان كي مون، في مطار الملك خالد الدولي، في حضور السفير عبد الله المعلمي، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، والسفير أوشوك نيقام، المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة.

وأوضح المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله بن يحيى، أن زيارة بان كي مون، إلى السعودية، تأتي لتقديم التعازي إلى القيادة السعودية في وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتقديم التهنئة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة توليهم الحكم في البلاد.

وأكد المعلمي، أن الملفات التي ستُطرح بين الجانبين ستكون على الأهمية ذاتها، كون مجلس الأمن لا يفرق بين القضايا في المنطقة، مستدركا "السعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وأنها لن تتهاون في تقديم الدعم والمساندة للإخوة الفلسطينيين في صراعهم من أجل البقاء أمام إسرائيل قوة الاحتلال، وذلك عبر مختلف وسائل العمل السياسي، والجهد القانوني، والدعم الاقتصادي".