طائرة أميركية

قتل 22 مسلحًا من "داعش" بقصف لطيران الجيش استهدف تجمعات التنظيم جنوب تكريت، وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن " جهاز مكافحة التطرف وبالتنسيق مع طيران الجيش قصف، تجمعات تنظيم داعش في مناطق خزرج وبيشكان في الضلوعية، جنوب تكريت، ما أسفر عن مقتل 22 مسلحًا من التنظيم".وأضافت الوزارة أن "عملية القصف استندت الى معلومات استخبارية دقيقة".

وأكد مصدر مسؤول في قوات البيشمركة ، أن "طائرات حربية أميركية إستهدفت، تجمعًا كبيرًا لمسلحي داعش في منطقة ربيعة على الحدود السورية غرب الموصل، ما أسفر عن سقوط عشرات منهم بين قتيل وجريح".وأضاف المسؤول أنه "حسب المعلومات المتوافرة فإن مسلحي داعش كانوا متجمعين بهدف التشاور وحشد قواتهم".

وفي صلاح الدين أكد مصدر طبي في المحافظة ،أن " مستشفى سامراء العام استقبل، عشرة مصابين إثر انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة ألبو رحمن وسط سامراء (40 كم جنوب تكريت)"

وفي الفلوجة أعلن رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي أحمد شامي أن "مستشفى الفلوجة التعليمي استقبل، 13 جثة  بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال وستة مصابين بينهم ثلاثة أطفال بجروح، بقصف لقوات الجيش وبشكل عشوائي بصواريخ الراجمات والبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على مناطق حي الجولان و7 نيسان ونزال والمعلمين والضباط في الفلوجة ".

وأضاف شامي، أن "القصف العشوائي لقوات الجيش على مناطق الفلوجة أدى إلى تدمير سبعة منازل وحرق عدد من المحال التجارية وتفجير سبع سيارات مدنية مع تدمير خطوط نقل الطاقة الكهربائية في ثلاثة أحياء سكنية".

وقتلت طفلة وأصيب عدد من أفراد عائلتها إثر قصف طائرة حربية لمنزلهم في ناحية العامرية التابعة لقضاء الفلوجة، وأكد شهود عيان أن "الطائرة قصفت منزلًا لمدنيين آمنين وأن المنطقة آمنة ولا يوجد فيها أي مظاهر مسلحة".

ودارت اشتباكات بين قوة من فرقة التدخل السريع الأولى وبالتعاون مع لواء المدرع 30 الآلي ، وعناصر تابعين لداعش في مناطق السجر والنعيمة وأسفل جسر الموظفين في الفلوجة، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم وتدمير خمسة عجلات كانوا يستخدمونها.

وتمكنت القوة أيضًا من تدمير منزل يأوي متشددين، وتسيطر القوات الأمنية على جميع المناطق المحيطة في مدينة الفلوجة ومن أربعة محاور.

وفي ديالى أكد مصدر مسؤول ، أن مستشار المحافظ محمد كريم الربيعي قتل باشتباكات مع "داعش" في إحدى قرى ناحية آمرلي.

وقال المصدر إن "الربيعي وهو قيادي في كتلة الأحرار في ديالى قتل في مواجهات بين سرايا السلام والحشد الشعبي وقوات الأمن وبين عناصر داعش."

وأضاف أن "الربيعي أحد المشاركين مع سرايا السلام التابعة للتيار الصدري والتي شاركت في معارك تحرير آمرلي ومناطق حدودية بين ديالى وصلاح الدين ومعارك ضد داعش في مناطق عدة في ديالى.