الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ونظيره الفلسطيني محمود عباس

ثمّن حزب تجمع أمل الجزائر " تاج" موقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الداعم للقضية الفلسطينية لا سيما دعوته إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العمومية للأمم المتحدة لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة.وأشاد الحزب بـ"الدعم الإنساني المتواصل للجزائر عبر الإعانات المالية وإرسال القوافل وفتح جسر جوي لإجلاء الجرحى ومعالجتهم في الجزائر، والذي عبر بالفعل عن انسجام الموقف الشعبي والحكومي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية".
وأبدى استغرابه لموقف هيئة الأمم المتحدة المتعلق بـ"تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية خرق الهدنة وانحيازها إلى رواية الكيان الصهيوني الذي ثبت عدم صدقيتها، وحيّا الحزب "صمود الشعب الفلسطيني ووحدته في وجه الغطرسة الصهيونية"داعيًا إياه إلى "الاستمرار في المقاومة والتمسك بحقوقه الثابتة والمتمثلة في حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وطالب الحزب السلطات الجزائرية بـ "مواصلة جهودها على المستويين الإقليمي والدولي لوقف العدوان الصهيوني السافر والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية"
ودعا الجزائريين إلى"مواصلة الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني".