عناصر من تنظيم "داعش"

وزّع تنظيم مسلح يطلق على نفسه "جيش المجاهدين" منشورات في الأحياء الشمالية في ناحية السعدية (60 كم شمال بعقوبة) يرفض فيها مبايعة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، معتبرًا أن الخلافة التي أعلن عنها البغدادي في وقت سابق غير جائزة شرعاً داعيًا إلى التراجع عنها وعدم استباحة دماء الأبرياء.
يأتي هذا في وقت قتل 7 أشخاص وأصيب 34 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة سوق الحي، في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية
وعثر على جثتين احداهما محروقة تعود لرجل مسن في منزل سكني في أطراف قرية أم الحوالي (60 كم شمال بعقوبة)التي تخضع لسيطرة "داعش" منذ ثلاثة أسابيع.
وفي صلاح الدين، إنفجر صهريجاً مفخخاً يقوده انتحاري ، مستهدفاً مطعم الجزيرة الواقع على الطريق السريع الرابط بين بغداد وسامراء وتكريت والذي تتمركز فيه قوة من متطوعي الحشد الشعبي، أعقبه انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أيضاً، ما أسفر عن سقوط 40 متطوعًا بين قتيل وجريح
أما في تكريت أكد مصدر أمني في صلاح الدين، أن "القوات المشتركة من الجيش والشرطة تتقدم لتطهير مدينة تكريت بشكل بطيء جداً".
وعزا المصدر السبب إلى "إطلاق النيران من قناصين تابعين لتنظيم "داعش" ينتشرون على المباني العالية قرب مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت".
وفي نينوى سلّم تنظيم "داعش" إدارة الملف الأمني إلى الشرطة الإسلامية وأنشأت ديوانًا للقضاء وفتحت محكمتين شرعيتين الاولى في الساحل الأيسر في مدينة الموصل في مبنى القائممقام والثانية في الساحل الأيمن للمدينة في دار ضيافة محافظ نينوى.وسيرت "داعش"دوريات فيها آليات مرور تحمل شعار الشرطة الإسلامية في شوارع المدينة يرتدون الملابس السوداء عليها شعار الشرطة الإسلامية، وجالت سيارات تحمل لوحات تسجيل الرقة والحسكة في شوارع الموصل.أدى ذلك الى منع تنظيم داعش  سير المركبات التي لا تحمل لوحات تسجيل في شوارع المحافظة.
وفي بابل ،تمكنت قوة مشتركة من قيادة عمليات بابل والفرقة الذهبية ، من قتل عشرة من مسلحي تنظيم "داعش"، في عملية نوعية لتطهير منطقة العبد ويس التابعة لناحية جرف الصخر (60 كم شمال بابل).