علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور هادي

تصاعدت الأزمة بين رئيس الجمهورية اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس المؤتمر علي عبد الله صالح، من خلال إنهاء أزمة جامع الصالح بالإبقاء على تسميته، عقب التقاء هادي بالهيئة الإدارية، لكن الصراع انتقل إلى محاولة السيطرة على المؤتمر الشعبي.
وأكّدت مصادر موثوقة أن الرئيس يحاول استقطاب قيادات مؤتمرية إلى صفه لمنع سلفه من الدعوة لاجتماع اللجنة الدائمة، بعد أن أكد بيان اللجنة العامة على التحضير لانعقادها، وهو ما يفتح الطريق للدعوة لانعقاد المؤتمر العام الثامن الذي تأخر انعقاده لمدة أشهر، وهو ما قد يؤدي للإطاحة بالرئيس من الأمانة العامة واستبداله بآخر في ظل هيمنة صالح على مفاصل المؤتمر في المراكز والفروع، والاتهامات التي تواجه هادي بتخليه عن حزبه ومداهنة حزب "الإصلاح".
وأشار المصدر إلى أن مسألة دعوة اللجنة الدائمة ينظر إليها هادي باعتبارها خطًّا أحمر في حال تم قبل الاتفاق على برنامج محدد لها، وهو ما جعل اللجنة العامة تتراجع كل مرة عن دعوتها للاجتماع منعًا للتصعيد،
وربط المصدر بين تلكؤ هادي بالموافقة على إعادة قناة "اليمن اليوم"، وعدم تطبيع علاقته مع سلفه والمؤتمر بالتوصل لهذه المسألة ومسائل أخرى لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وترشيح هادي كرئيس توافقي وانتخابه كرئيس للمؤتمر، وهما القضيتان الأساس المسببة لتصاعد الأزمة ين الرجلين.