الصحافي الأميركي لوك سومر

أمهل تنظيم "القاعدة" في اليمن، الخميس، واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبه، مهددًا بإعدام الصحافي الأميركي لوك سومر المحتجز لديه منذ أكثر من عام.

وأعلن التنظيم، في تسجيل مصور نشره على صفحته في موقع "تويتر"، أنَّ الرهينة الأميركي سيلاقي مصيره في غضون ثلاثة أيام، موضحًا "نمهل واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبنا التي يعلمونها جيدًا، وإلا فإنَّ الرهينة الأميركي سيلاقي مصيره المحتوم".

ولم يوضح التنظيم طبيعة تلك المطالب، مؤكدًا أنَّ "أميركا ترتكب جرائم في العالم الإسلامي منذ عقود ابتداء في فلسطين بدعمها للمحتلين الصهاينة ودعمها العسكري في العدوان ومرورًا بجرائمها في أفغانستان والصومال والعراق وآخرها الحملة الصليبية بقيادة الرئيس باراك أوباما على العراق وسورية".

وكشف التسجيل الذي قرأ فيه أحد عناصر التنظيم البيان، عن :فشل المداهمات الأمنية في اليمن والتي كان آخرها عمليتهم الفاشلة في حضرموت، والتي استشهد فيها كوكبة من المجاهدين"، في إشارة إلى تقارير حول مشاركة قوات أميركية خاصة مع الجيش اليمني في تحرير رهائن كانوا محتجزين لدى التنظيم.

وحذر البيان أوباما والإدارة الأميركية من مغبة ارتكاب "حماقات أخرى"، وظهر في الفيديو المصور الصحافي الأميركي المحتجز وهو يناشد بضرورة مساعدته لإخراجه من الاحتجاز، حيث قال سومر "لقد مرَّ أكثر من عام على اختطافي في صنعاء، أنا أبحث عن أي مساعدة لإخراجي من هذا الوضع، بلا شك إن حياتي في خطر".

وأضاف سومر "أنا جالس هنا وأسأل، لو كان هناك أي شيء يمكن فعله رجاء افعلوه الآن".

واختطفت القاعدة الصحافي لوك سومر (33 عامًا) من أحد شوارع العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر العام الماضي بعد أكثر من عامين من إقامته فيها، حيث كان يعمل مترجمًا للغة الإنجليزية في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ضمن الطاقم الإعلامي، وصحف يمنية ناطقة باللغة الإنجليزية.

وحصل العرب اليوم على صور حصرية للمختطف لوك سومر، الذي يهدد تنظيم "القاعدة" بإعدامه، فيما لم تصدر السلطات اليمنية ولا الأميركية أي رد على التهديد.