الطيار الأردني معاذ الكساسبة في يد "داعش "

كشفت القوات الخاصة البريطانية "وحدات الصدع" محاولتها إنقاذ الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وذلك قبل إحراقه حيًا من قبل جماعة "داعش"، بعد إسقاط طائرته بالقرب من مدينة الرقة السورية عشية عيد الميلاد.

وكان مقاتلو "داعش" ألقوا القبض عليه، وقتلوه في ظروف تسببت بالاشمئزاز في جميع أنحاء العالم.

وأكدت مصادر في الليلة الماضية أن بريطانيا قد كثفت جهودها لمنع سقوط أي طيار آخر في يد "داعش"، عن طريق استهداف طائرته، من خلال توفير الحماية من وحدات "استعادة الأفراد المشتركة" والمكونة من 12 رجلًا في كل فريق، تستعد القوات بالطائرات الهليكوبتر من طراز "شينوك" بتوفير الغطاء الجوي.

وذكرت مصادر في القوات الخاصة:" قد يكون لدينا القليل جدًا من الوقت للرد، ولكن يمكننا أن نذهب بقوة النار، ويعتمد ذلك على مكان إسقاط الطائرة، وقد ارتفعت معنوياتنا بعد مقتل الطيار الأردني".

وتعهد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي بمحو جماعة "داعش" أينما كانت، بحسب تصريحاته قائلًا:" نحن سنذهب ورائهم بكل ما لدينا".

وتتمثل القدرة على الإنقاذ في استمرار الإمارات العربية المتحدة بتفجير مواقع لداعش، والتي توقفت بعد اعتقال الكساسبة، خوفًا على سلامته.

وذكر زميل باحث في المعهد الملكي للخدمات شاشانك جوشي:" في الأسبوع الماضي رفعت المملكة المتحدة قدراتها في هذا المجال، وبعد هذا التطور، سمعت أن الإمارات راضية بشكل أكبر عن قوات الإنقاذ، وسوف تلتحق بها".