كشفت مصادر أن الأحزاب اليمنية، توافقت على تكليف الدكتور خالد نشوان، الحاصل على لقب "فارس المخترعين الدوليين"، لقيادة الحكومة، بعد مرور أيام على توقيع "اتفاق الشراكة والسلم". وأوضحت المصادر أن نشوان يحظى بإجماع سياسي وشعبي غير مسبوق، يدفعه لتولي منصب رئيس الوزراء،.

وأكّد خالد نشوان لـ"العرب اليوم"، أنه فوجىء بترشيحه، من طرف جهة لا يعلمها، موضحًا أنه تلقى اتصالات على مدار الساعة، من منظمات المجتمع المدني والشباب والأكاديميين والسياسيين بمختلف أطيافهم، الذين يطلبون منه أن يقبل منصب رئيس الوزراء.
وأضاف نشوان، أنه لن يخذل أبناء الشعب اليمني الحالمين بغد أفضل، وأنه سيتحمل المسؤولية التي ستلقى عليه إذا ما تم منحه الثقة والتوافق والإجماع، مشيرا إلى أنه لن يدير ظهره في الأوقات العصيبة لليمن.

وتابع "أعد الأطراف كلها والرئيس عبدربه منصور هادي، بالجهد والعرق والسهر على رعاية مصالح الأمة، وأنني سأكون محايدًا تماما مثلما كنت في الماضي مع الأطياف كلها"، داعيا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للبدء في مرحلة جديدة من البناء والتنمية

واستطرد حديثه بالقول "لن أقبل أن تكون هامتي مكسورة تحت أي ظرف من الظروف، وستظل هامات اليمنيين مرفوعة نحو السما لبناء وطن يليق بحضارتنا وشموخنا وتاريخنا".

وحصل المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة في اليمن، على عدد من براءات الاختراع والألقاب كما حصل على لقب "فارس المخترعين الدوليين" وحاز على وسام الاستحقاق في العلوم في اليمن بقرار جمهوري، إضافة إلى أكثر من ثلاثين جائزة دولية كبرى, منها جائزة منظمة الأمم المتحدة الكبرى "وايبو" الذهبية، وهي أعلى جائزة في العالم تمنح لأفضل مخترع وهو مسجل ضمن موسوعة أعلام اليمن المشاهير.
ويقيم نشوان في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث ولد فيها وقضى دراساته الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث أنهى دراساته الثانوية في مدرسة عمر المختار، وتحصل على معدل علمي مرتفع أهله لدراسة الطب البشري والترشح إلى دولة المجر بعد أن أدى خدمة التدريس الإلزامية لمدة عام واحد في مدرسة عمر المختار ثم انتقل بعد ذلك إلى دولة المجر لدراسة الطب، وأنهى دراساته الجامعية في الطب البشري في جامعة "بيتش" العلمية أما دراساته الأكاديمية التخصصية وحصوله على الدكتوراه المهنية في مجال الجراحة فقد حصل عليها من جامعة "هينل أمرى" في بودابست, إضافة إلى أنه استشاري جراحة، فهو إداري خبير ورجل اقتصاد متمرس، ولديه ماجستير في الاقتصاد والعلوم الإدارية، وله خبرة وباع في الإدارة وقد مارس مهنة الإداره كرئيس مجلس إدارة لأكثر من عشر سنوات، وهو رئيس للاتحاد العام للاتحادات المخترعين العرب.

ويعتبر من الأدباء والشعراء البارزين في اليمن وفي أوروبا أيضا. حيث حصل على جائزة الأدب المجري لسنة 2001 على كتابه الأدبي "أتيت من أرض ملكة سبأ" كما أنه مؤسس معمل الاختراع وصاحب الفكرة أيضاً والتي تعتبر الأولى في العالم.

وقد بدأ في إنشاء معامل الاختراع واحدا تلو الآخر في العديد من المدارس في الجمهورية اليمنية على نفقته الخاصة.

تقدم للترشح لرئاسة الجمهوريه في الانتخابات الرئاسية لسنة 2012، ولكنه أعلن عدوله عن ذلك قبل الانتخابات بثلاثة أيام لصالح المرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي بغية إخراج اليمن من أزمتها الطاحنة، والخروج بحل سياسي يجنب اليمن ويلات الحروب الأهلية.