عناصر من الجيش العراقيّ في الأنبار

كشف مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن عناصر تنظيم "داعش"، يتقدمون في اتجاه حديثة غرب الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، فيما أشار إلى أن اللواء الثامن من الجيش العراقي محاصر شمال المدينة، في حين أعلنت مصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة شروين التابعة لناحية المنصورية، في غضون ذلك سُجّل نزوح حوالي 2400 عائلة من المنصورية إلى خانقين وكردستان، بينما أوضح مسؤول في الاستخبارات العسكرية بأن خلية من القناصين من قوات النخبة دخلت الى مدينة الموصل لاستهداف قيادات "داعش". وأكّدت مصادر مطلعة في محافظة ديالى العراقية، اليوم الإثنين، أن مسلحي تنظيم "داعش" تمركزوا في محيط عدد من القرى شمال شرقي بعقوبة، في إطار محاولاتهم للسيطرة على المحافظة، في حين قصف سلاح الطيران العراقي مواقع يتحصن فيها مسلحو "داعش" داخل قرى في بلدة طوزخورماتو شرق تكريت.
وأشارت مصادر في محافظة ديالى إلى أن مسلحي "داعش" تمركزوا في محيط أربع قرى زراعية في شرق المنصورية المحاذية لناحية العظيم شمالاً ولقضاء المقدادية شرقًا.
وأعلنت أن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة شروين التابعة لناحية المنصورية الواقعة على بعد 45 كم شمال شرقي بعقوبة بين "داعش" وقوات أمنية.
وأوضحت المصادر بأن دائرة الهجرة والمهجرين في ديالى سجلت نزوح حوالي 2400 عائلة من المنصورية إلى خانقين وكردستان والمحافظات الاخرى.
وفي صلاح الدين ، والتي ما زال الموقف فيها غامضًا، ففي حين يدعي كل من طرفي النزاع تحقيق انتصارات على الأرض ، أكّد مصدر امني عراقي أن طيران الجيش قصف قرية البو حسن وعددًا من القرى بعد تجمع المسلحين فيها في بلدة الطوز، ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
وفي الأنبار ، كشف مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن "عناصر تنظيم داعش والمجلس العسكري يتقدمون في اتجاه  مدينة حديثة، (160كم غرب الرمادي)، من أجل السيطرة على سدة حديثة"، مشيرًا إلى أن "هناك اشتباكات متقطعة في أطراف المدينة".
وأشار المصدر إلى أن "عناصر تنظيم داعش يحاصرون اللواء الثامن من الجيش العراقي، الموجود شمال المدينة، من الجهة الجنوبية بالقرب من معمل الزجاج"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأعلن مسؤول في الاستخبارات العسكرية أن خلية من القناصين من قوات النخبة دخلت الى مدينة الموصل لاستهداف قيادات "داعش" وعناصرها الذين استولوا على المقارّ الحكومية.
وأوضح ان من مهام الخلية قنص المسلحين الذين يقودهم "داعش"، والذين ينصبون حواجز تفتيش في معظم شوارع الموصل. ولم يكشف المصدر مزيدًا من التفاصيل عن عدد أفراد الخلية.