عناصر من تنظيم "داعش"

شهد محيط مطار دير الزور العسكري، الأربعاء، أقوى وأوسع هجوم من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، حيث بدأ الهجوم عبر تفجير عربتين مدرعتين مفخختين استهدفتا تجمعات القوات الحكومية في "كتيبة الصواريخ والمبنى الابيض"، وتبع التفجير هجوم عبر عشرات العناصر الانتحارية.

وأكدت مصادر ميدانية، سيطرة عناصر التنظيم على كتيبة الصواريخ التي تعد أهم موقع دفاعي في المطار فيما تدور  الاشتباكات داخل حرم المطار، وأشارت اإلى أنّ انتهاء العاصفة الرملية سيسمح للطيران الحربي بالعودة إلى المعركة وسيجبر عناصر التنظيم على التراجع.

وفي سياق منفصل، أبرز مصدر عسكري حكومي، أنّ وحدات من القوات الحكومية مدعومة بقوات العشائر "الشعيطات" تحقق تقدما في محيط حقل "التيم النفطي" في ريف دير الزور، وفي ريف دير الزور أيضًا، أشار ناشطون محليون  إلى اكتشاف 20 جثة لمعتقلين لدى تنظيم "داعش"، تم قتلهم ورميهم في منطقة مهجورة، حيث اكتشف أهالي منطقة المعامل شمال مدينة دير الزور 20 جثة لمعتقلين لدى التنظيم، تم التعرف على خمسة من أبناء القرى المجاورة.

يذكر أنّ تصفية التنظيم للمعتقلين في السجون التابعة له تصاعدن خلال الآونة الأخيرة، حيث وصلت أعداد الضحايا خلال الأسبوعين الأخيرين إلى ما يقارب 100 شخص من الريفيين الشرقي والغربي، كما أنّ التنظيم لا يسلم الجثث إلى ذويهم؛ بل يلقيها عناصره في بوادي دير الزور، بعيدًا عن القرى والتجمعات السكنية.