المتطرفين في سورية

أكدت القيادة العامة للقوات الحكومية السورية، أن الحكومة التركية تقدم دعمًا بالأسلحة والذخيرة للتنظيمات المتطرفة مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقين من سورية والعراق.
وأوضحت القيادة العامة في بيان لها مساء السبت: "لدينا معلومات مؤكدة بأن الحكومة التركية في الآونة الأخيرة زادت من دعمها للمتطرفين ومستوى إمدادهم بالأسلحة والذخائر والعتاد للاستمرار بأعمالهم الإجرامية مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقين من سورية والعراق مستغلة وجود المتطرفين الذين مكنتهم من السيطرة على المنطقة الحدودية".

وأشار البيان إلى أن المعلومات تبين أن وسائل النقل تتحرك من المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون دون عوائق وتمر عبر المعابر الحدودية دون أن تخضع لأي تفتيش على الإطلاق، لافتا إلى أن ما تدعيه الحكومة التركية عن قوافل مساعدات إنسانية ما هو إلا خرافة وأن هذه القوافل هي عبارة عن حمولات أسلحة وذخائر تصل إلى المتطرفين وتستخدم أيضًا لإخلاء المصابين المتطرفين إلى المراكز الصحية التركية.
وبينت القيادة العامة أن السلطات التركية تعمدت إيجاد حالة من الفلتان الأمني على الحدود السورية التركية الأمر الذي أدى إلى سهولة انتقال المتطرفين من سورية إلى أوروبا لينفذوا جرائمهم، موضحة أن الجانب التركي أمعن في عدوانه عندما أقدم الليلة الماضية على إطلاق عدة قذائف هاون من جبل الأقرع باتجاه المواقع العسكرية السورية.

وختمت القيادة بيانها بالتحذير من خطورة هذه الأعمال مطالبة المجتمع الدولي بالضغط إلى أقصى درجة على الحكومة التركية لإجبارها على التوقف عن دعم التطرف العالمي علنًا أو بشكل مستور.