أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أنَّ السلطات العراقية تدرس تدريب قواتها الأمنية والعسكرية في الأردن لتعزيز قدراتها في مواجهة التطرف.

ودعا الجبوري في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الأردني عاطف الطراونة في العاصمة الأردنية عمان الأحد، إلى تكاتف عربي ودولي ضد التطرف، مبينًا أنَّه بحث مع المسؤولين في عمان سبل مكافحة التطرف؛ لتحقيق الاستقرار والوئام في المنطقة، مؤكدًا ضرورة وجود قانون عربي مشترك موحد لتجريم التطرف.

 وأوضح أنَّ يدرس توقيع اتفاقات تعاون استثمارية مع الأردن، مشيرًا إلى أنَّ العراق يسعى إلى تعزيز التفاهمات في هذا المجال حول الكثير من القضايا.

 وعن الأوضاع الأمنية في بلاده، أفاد الجبوري بأنَّ العمليات العسكرية المكثفة ضد تنظيم "داعش" بدأت قبل أيام بمساندة قوات عشائرية مختلفة كعشائر "البو فهد" وعشائر "البو نمر"، لافتًا إلى وجود مشاكل بتمويل هذه العشائر وتسليحها لمحاربة التنظيم المتطرف.

 وفي رده على سؤال بشأن التعاون الأمني والسياسي بين الأردن والعراق، أجاب، بأنَّ التعاون مستمر بين البلدين، وأنَّ العراق ينتظر زيارة رئيس مجلس النواب الأردني إلى العراق، لمواصلة المحادثات حول آليات تعزيز هذا التعاون.

ومن جهته، صرّح الطراونة، بأنَّ الأردن والعراق وكل الدول العربية تسعى إلى مكافحة التطرف بشتى السبل، والوقاية منه، مؤكدًا على العلاقات الطيبة التي تربط عمان ببغداد.

 وكان الجبوري بدأ زيارة رسمية إلى عمان، أمس تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء عبد الله النسور وعددًا من المسؤولين.