أيمن الظواهري

دعا زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، إلى موجة جديدة من أحداث 11 سبتمبر لضرب الولايات المتحدة، مادحًا الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات طعن ضد "إسرائيل".
وظهرت خطبة دعائية من 16 دقيقة للزعيم المتطرف، والذي كان مستشار أسامة بن لادن المقرب، عبر الإنترنت وانتشرت الخطبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمتطرفين المتقاعدين.

وأمر الظواهري أتباعه في رسالته لهم بالهجوم على الغرب، وخصوصًا الأهداف الحيوية والرئيسية في الولايات المتحدة، نظرًا لدعمها لـ"إسرائيل".
ووفقًا لموقع "فوكاتيف" الذي عرض عليه بث بعنوان: "لابد أن نتوحد لتحرير القدس"، امتدح الذين طعنوا المواطنين "الإسرائيليين"، كما حث أتباعه في الدول الغربية، وذكر بصفة خاصة أصحاب الهجمات في مدريد وبالي ولندن وباريس.

وحث الزعيم المتطرف أتباعه من المسلمين على تحرير القدس، وفي الوقت ذاته مواجهة العدوان "الأميركي ـ الأوروبي ـ الروسي ـ الشيعي العلوي".
وردد في خطابه كلمة ونستون تشرشيل "الستار الحديدي"، مطالبًا المسلمين بوقف الحروب فيما بينهم والوقوف يدًا واحدة من تركستان الشرقية وحتى المغرب، لمواجهة التحالف الذي يهاجم الإسلام وأمته وأوطانه.

وظهرت الخطبة ليلة الأحد، بينما تم رصد مكافأة 25 مليون دولار مقابل رأس الظواهري، حيث أشير إليه في بث سابق لقتلة "شارلي إبدو"، والآن أصبح الظواهري مطلوبًا مقابل 25 مليون دولار لمن يسلمه، وفي آب / أغسطس تعهد الظواهري بالولاء لتنظيم "القاعدة" في "طالبان" بعد موت زعيمها الملا محمد عمر.