قُتل عدد من عناصر قوَّات الحكومة السوريَّة والميليشيات الموالية لها، في ريف دمشق، إثر اشتباكات مع الجيش السوريّ الحرّ والمعارضة السوريَّة في بلدة المليحة تصدَّى إثرها الجيش الحر والمعارضة السوريَّة لمحاولة تسلُّل جديدة، فيما دارت معارك بين الجيش الحرّ والقوَّات الحكوميَّة على أطراف بلدة الطيبة، في حين تصدَّى الجيش الحرّ لرتل القوَّات الحكوميَّة المدعوم بميليشيات حزب الله اللبنانيّ في منطقة بريتال بالقرب من جرود عسال الورد وحوش عرب.
وشنَّ طيران القوَّات الحكوميَّة عدَّة غارات جوية خاصة على مدينة سقبا سقط إثرها عدد من الشهداء معظمهم أطفال ونساء، فيما استهدف بلدة عدرا وسقبا.
في حين قصفت القوَّات الحكوميَّة بالمدفعية بساتين سهل مدينة الزبداني ما سبب حرائق في الأشجار، وقصف بلدات حوش عرب وعسال الورد وجرود رنكوس، وقامت القوَّات الحكوميَّة بتفجير منازل المدنيين في بلدة رنكوس في القلمون.
ودمّر الجيش السوري الحرّ دبَّابة وعربة بي إم بي على خط الجبهة الجنوبي في بلدة عتمان، في درعا، في الوقت الذي حدثت فيه اشتباكات عنيفة في البلدة بين الجيش الحر والقوَّات الحكوميَّة، وتصدى الجيش الحرّ لمحاولة القوَّات الحكوميَّة التسلّل في اتجاه مزارع إبطع.
إلى ذلك دارت اشتباكات في حي المغارة في مدينة بصرى الشام ، فيما استهدف الحر دبَّابة تي٧٢ داخل مركز السواقة التابع للفرقة الخامسة شرقي مدينة بصر الحرير محققًا إصابة مباشرة.
واستهدف طيران القوَّات الحكوميَّة بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدن وبلدات بصر الحرير وتسيل وطفس وأنخل واليادودة والشيخ مسكين وقرية عدوان، وقصفت مدفعيته بلدة اليادودة وتل الجموع المحرر وبلدة عتمان، وقصفت بلدة أبطع بعربات الشيلكا.
إلى ذلك استشهد، الثلاثاء، عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء في بلدة الشجرة (40 كم قرب مدينة درعا) إثر إلقاء طيران القوَّات الحكوميَّة للبراميل المتفجرة على مخيم النازحين في البلدة.
وفي حمص تصدَّى الجيش السوريّ الحرّ لمحاولة القوَّات الحكوميَّة التسلل في اتجاه قرية أم شرشوح.
كما استهدفت القوَّات الحكوميَّة الريف الشمالي للمدينة بمختلف أنواع الأسلحة، واستهدف الوعر القديم بالهاون.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السوريَّة والقوَّات الحكوميَّة في حماة، يوم الأربعاء، على أوتوستراد حماة سلمية، بالقرب من معمل الأدوية بعد كمين نفّذته المعارضة السوريَّة هناك، كما جرت معارك في محيط مدينة مورك، تصدى إثرها الجيش الحرّ لمحاولة القوَّات الحكوميَّة التقدم في المنطقة، فيما استهدف الجيش الحرّ تجمعات ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) في مدينة شطحة بصواريخ غراد، وفجّر سيارة مليئة بما يعرف (الشبيحة) في قرية الموعة في الريف الجنوبي.
واستهدفت القوَّات الحكوميَّة المتمركزة في جبل تقسيس جسر جنان بقصف عنيف، فيما ضربت بالمدفعية الثقيلة مدينة مورك، وألقت البراميل المتفجرة على قرية دهش.
في حين شنت حملة مداهمات على قرى ﺍﻟﻌﻴﻮﺭ ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺵ وﺍﻟﻼﺣﻮﻧﺔ في الريف الشرقي.
وفي إدلب تصدَّى الجيش السوريّ الحرّ لطيران القوَّات الحكوميَّة الحربي بالرشاشات أثناء الغارة على معرة النعمان وقرية معرشمشة، فيما قتل عدد من العناصر إثر تسلل عناصر القوَّات الحكوميَّة في اتجاه حاجز الدهمان التابع لمعسكر الحامدية، في حين تصدى الجيش الحرّ عبر المضادات الأرضية لطيران القوَّات الحكوميَّة في سماء جسر الشغور.
وشن طيران القوَّات الحكوميَّة عدَّة غارات جوية على مدينة معرة النعمان وبلدة تلمنس.
وفي حلب أطلق الجيش السوري الحرّ معركة جديدة في الريف الجنوبي للمدينة تحت اسم (معركة الصادقين) حرّروا إثرها كلًّا من قرى القليعة والمشفى والدباغة والمناشر والبحيرة، فيما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة الشيخ نجار وجبهة البريج بين الجيش الحرّ والقوَّات الحكوميَّة.
إلى ذلك نفّذ الجيش السوريّ الحرّ عملية تسلل في محيط كتيبة الدفاع الجوي على قمة جبل عزان استطاع إثرها إرغام عناصر القوَّات الحكوميَّة من الانسحاب إلى داخل مقر الكتيبة فيما سقط عدد منهم بين قتيل وجريح إثر الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، كما دمّر إحدى الدبَّابات.
وسيطرت المعارضة السوريَّة على حاجز رسم النقل على طريق خناصر في حين قتل عدد من عناصر القوَّات الحكوميَّة إثر الاشتباكات التي شهدتها المنطقة.
في حين دارت اشتباكات على جبهة إكثار البذار القريبة من كتيبة المدفعية في جمعية الزهراء بين المعارضة السوريَّة والقوَّات الحكوميَّة.
واستهدف طيران القوَّات الحكوميَّة مدينة مارع في الريف الشمالي وقرية كفركلبين وبلدة حريتان وعبطين وتل رفعت بالصواريخ، فيما ألقى البراميل المتفجرة على حي الأنصاري الشرقي وحي الحيدرية وعلى عدة مناطق أخرى في المدينة وريفها.
وفي دير الزور دارت الأربعاء اشتباكات بين الجيش السوري الحرّ والقوَّات الحكوميَّة في عدة أحياء في المدينة خاصة في حي الموظفين.
واستهدف طيران القوَّات الحكوميَّة صوامع الحبوب بغارة جوية، فيما قصف أحياء المدينة بالمدفعية الثقيلة.
وفي اللاذقية استهدف طيران القوَّات الحكوميَّة مناطق جبل الأكراد وجبل التركمان بعدة غارات جوية.
كما استهدفت القوَّات الحكوميَّة المتمركزة في مطار الطبقة العسكري مدينة الرقّة بالمدفعية.