"جيش الأمة"

أعلن الناطق باسم "جيش الإسلام"، انتهاء العملية العسكرية التي أطلقها ضد "جيش الأمة" بعد قتال استمر لمدمة 6 ساعات. وأصدرت القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية التي يرأسها زهران علوش قراراً بحل "جيش الأمة" بعد الاستيلاء على مقاره واعتقال قائده أحمد طه.

وأطلق علوش عملية عسكرية لتصفية "جيش الأمة"، لـ"تطهير البلاد من رجس الفساد". حسب وصفه، فيما تواردت أنباء عن مقتل أحمد طه وعدد من معاونيه، إلى جانب تسليم 200 من مقاتليه أنفسهم وأسلحتهم، فيما فضل 70 آخرين تسليم أنفسهم إلى حواجز القوات الحكومية في منطقة مخيم الوادفين.

وتعهدت قيادة الجبهة الجنوبية، في بيان لها، بوقوفها إلى جانب "جيش الأمة"، واعتبرت أن "جيش الإسلام" خونة واتهمتهم بتسليم جوبر وعدرا للقوات الحكومية، فيما لم تعلن "جبهة النصرة" بعد موقفها من القتال الدائر.

ووصف زهران علوش في خطاب سابق له تنظيم "داعش" بالكفار وقطاع الطرق.

ويرى مراقبون أن هناك اتفاق غير معلن بين "جيش الإسلام" والقوات الحكومية للقضاء على المجموعات المتشددة داخل الغوطة الشرقية، للتفرغ لاحقا لقتال تنظيم "داعش" الذي أصبح يهدد حدود العاصمة من ناحية البادية والقلمون الشرقي والغربي .