عناصر من الجيش السوري الحر

شهد معمل وادي بردى جنوب العاصمة السوريَّة دمشق، اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" وقوات الحكوميَّة، فيما شهد حي التضامن اشتباكات متفرقة. وقصفت القوات الحكوميَّة بالمدفعية الثقيلة حي جوبر ومجمع القدم الصناعي ومنطقة بورسعيد في حي القدم، وشنت حملة اعتقالات في أحياء ركن الدين والميدان والشاغور.
واستمرت الاشتباكات في بلدة المليحة في ريف دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة، واستهدفت المعارضة مواقع الحكومة بـ"الهاون"، واستعادوا السيطرة على أبنية كانت تتمركز فيها القوات الحكوميّة، وجرت اشتباكات متفرقة في مدينة داريا بين "الجيش الحر" والقوات الحكوميَّة. وقصف الطيران الحكومي بالبراميل المتفجرة والتي تحوي غاز "الكلور"، مدينة داريا، كما قصف بلدة المليحة بصواريخ "أرض أرض"، وقصفت القوات الحكوميَّة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خان الشيح والزبداني.
ودك "الجيش الحر" مساكن الصنمين ومقر قيادة الفرقة التاسعة في درعا، بـ"الهاون" ردًا على قصف المدنين في مدن تسيل ونوى وجاسم وانخل، وأعطب دبابة لقوات الحكومة، على اوتستراد سجنه بصاورخ موجه، واستهدف بـ"الهاون" مقار الحكومة في حيي المنشية وسجنه في درعا البلد، تزامناً مع اشتباكات عنيفة على محاور عدة في الحيين. وجرت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة نوى من محاور عدة، تصدى خلالها "الجيش الحر" لمحاولة اقتحام المنطقة، ودمّر دبابة، كما جرت اشتباكات مشابهة في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام. وقصفت القوات الحكوميَّة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة طريق السد ودرعا البلد ومخيم درعا ونوى وجاسم وإنخل وبصرى الشام وجمرين.
وقصف قوات النظام بالمدفعيَّة والرشاشات الثقيلة وقذائف الـ"هاون" حي الوعر في حمص، واستهدفت بالمدفعية الثقيلة والدبابات مدينة تلبيسة.
وفي حماة، أطلق "الجيش الحر" والمعارضة معركة جديدة في الريف الشرقي للمدينة باسم (الفرقان لدحر الطغيان)، وتهدف إلى قطع طرق الإمداد للقوات الحكوميَّة، الواصل بين سلمية والرقة وحلب، واستهدف عبرها تجمعات حكوميَّة في بلدات الرحية والصبورة وحاجز الصيادة بالقذائف وصواريخ "غراد"، ودمر دبابة تزامناً مع اشتباكات عنيفة في المنطقة، كما أعطب طائرة للقوات الحكوميَّة في سماء المدينة. واستمرت الاشتباكات في محيط مدينة مورك في الريف الشمالي استهدف إثرها الحر بالهاون تجمعات النظام في المنطقة. واستهدفت القوات الحكوميَّة بالبراميل المتفجرة اللطامنة ومورك، كما قصف بالمدفعية بلدة عقرب.
وفي إدلب، استهدف "الجيش الحر"، تجمعات القوات الحكوميَّة في حواجز لتل وكفرزيبا في منطقة جبل الأربعين، بالمدافع المحلية الصنع محققاً إصابات مباشرة. واستهدف الطيران الحكومي خان شيحون وكفرتخاريم ومعرة النعمان بغارات جوية.
وفي حلب، دكّ "الجيش الحر" براجمات الصواريخ قوات الحكومة في مطار النيرب العسكري في ريف المدينة، تزامناً مع تصدي الثوار لطيران النظام في منطقة الشيخ نجار بالمضادات الأرضيَّة، وجرت اشتباكات في العامرية ومنطقة جمعية الزهراء، واستهدف بالصواريخ المحلية تجمعات الحكومة في الصاخور. وشهد الريف الشمالي الشرقي للمدينة اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر"، وعناصر "دولة العراق والشام" (داعش). وقصف الطيران الحكومي بالبراميل المتفجرة مناطق في المدينة، أبرزها أحياء بعيدين والكلاسة والأشرفية والفردوس والقاطرجي ومخيم حندرات وطريق الكاستيلو في المدينة، وقصف دارة عزة وعندان وحريتان في ريف المدينة.
وفي اللاذقيَّة، شهد محيط قمة تشالما اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة، واستهدف "الحر" تجمعات الحكومة، بالمدافع وصواريخ الغراد، كما استهدف بـ"الغراد" تجمعات الحكومة في البدروسية ورأس البسيط.
وفي دير الزور، شهدت أحياء في المدينة اشتباكات بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة، واستهدفت المعارضة بـ"الهاون" تجمعات الحكومة في فرع الأمن العسكري. واستمرت الاشتباكات بين "الحر" والمعارضة من جهة، و"دولة العراق والشام"(داعش) من جهة أخرى على أطراف قرية جديد عكيدات ومحاور في ريف دير الزور. وقصفت القوات الحكوميَّة بالمدفعية الثقيلة معظم الأحياء المحررة، واستهدف بالطيران مدينة موحسن والطريق الدولي في محيط حقل التيم النفطي في الريف الشرقي.