فرض الجيش العراقيّ سيطرته على سد حديثة

أكَّد قائد شرطة الأنبار، اللواء أحمد الدليمي، أن أجهزة الأمن تحاصر مسلحي تنظيم "داعش"، في منطقة بروانة غرب الرمادي.

وأشارت طبيبة، إلى أن مسلحي التنظيم هاجموا مساء الأربعاء، بالأسلحة البيضاء، أخصائية النساء والتوليد، الطبيبة غادة شفيق، لدى خروجها من منزلها في حي الطيران جنوب الموصل، ما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة، وتوفيت فور وصولها إلى المستشفى متأثرة بجراحها.

وأوضحت صوفيا أن طبيبات مستشفى الموصل أضربن عن العمل، احتجاجًا على فرض "داعش" عليهن، ارتداء الخمار داخل المستشفى، مشيرة إلى أن "هذه التعليمات لا تتوافق مع الحركة الطبية، كما أن ارتداء النساء للخمار غير ملزم دينياً"، مطالبة "المنظمات الدولية والحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والضغط لإخراج تنظيم "داعش" من الموصل لأن الحياة فيها أصبحت لا تطاق". حسب قولها.

وأعلن قائد شرطة الأنبار، أحمد الدليمي، عن أن القوات الأمنية تحاصر تنظيم "داعش" في منطقة بروانة شرق القضاء".

 وشهدت الأنبار، سيطرة القوات الامنية بالكامل على قرى الكرمة المحيطة بمنطقة إبراهيم بن علي، فضلا عن قتل 14 من عناصر تنظيم "داعش"، ورفعت القوات جثث قتلى التنظيم، الذين حاولوا السيطرة على سد حديثة، قبل أن تصل قوات الإسناد لدعم موقف القوة الأمنية التي تحمي السد.

 وبدأت القوات في تمشيط منطقة حديثة، واعتقلت عددا من المتورطين بالتعاون مع تنظيم "داعش"، بالتعاون مع أبناء العشائر المسلحين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش العراقي.

وسقط صاروخ من نوع "كاتيوشيا"، عصر الأربعاء، على قصر العدالة، الذي يضم مؤسسات حكومية، ما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح متفاوتة.
واندلعت اشتباكات عنيفة في صلاح الدين، بين قوة من الجيش العراقي، ومسلحين ينتمون إلى (داعش)، أثناء محاولتهم اقتحام منطقة سيد فريب شمالي الدجيل، ما أدى إلى مقتل 4 مسلحين وجندي وإصابة 4 آخرين.

وقُتل اثنان من تنظيم "داعش" في انفجار سيارة محملة بالعبوات الناسفة أثناء مرورها بشارع القدس وسط مدينة كركوك، وكان المسلحان يعدّان لتفجير العبوات على واجهات المنازل في المدينة قبل أن تنفجر فيهما.