قصف بالدبابات والبراميل المتفجرة في درعا

إشتدت حدَّة المواجهات بين مسلحين عشائريين ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أبو حمام،  وخرق الطرفان الإتفاق الذي ينص على تسليم الأسلحة إلى الدولة الإسلامية والتبرؤ من القتال ضدها، مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات، وقام مسلحون عشائريون من البلدات الثلاث بالهجوم على دورية لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أبو حمام.
وكانت أكثر الإشتباكات خطورة بين القوات الحكومية  والعناصرالمسلحة الكردية والعربية المساندة له على المدخل الجنوبي في مدينة الحسكة ضمن محاولة للتضييق على الحي المحاصر وأسفرت عن  مقتل أحد عناصر القوات الحكومية ، وجرح 3 في إشتباكات دارت بين ثوار غويران.
وذكر نشطاء أن اشتباكات دارت مع ثوار الحي بمؤازرة مجموعة لها تمركزت في مكان القوات الحكومية شرق الحي، وأخرى في الدوار الجنوبي قرب كراج غويران، لنصب حاجز على جسر البيروتي المنفذ الوحيد للمدنيين على المدينة في المدخل الشمالي الشرقي للحي، فتصدى لها الثوار على كل الجبهات، وأجبروها على التراجع، فقصفت الحي بقذائف الـ"هاون" والدبابات، استهدفت أحدها منزل عائلة ما أدى إلى مقتل أفرادها السبعة.
وفي مدينة بلدة كفرزيتا نفذت القوات الحكومية غارة جوية تاسعة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في حين تعرضت مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشرقي إلى قصف بصاروخ من القوات الحكومية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا  فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حاجز الترابيع الذي سيطرت عليه جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" والكتائب الإسلامية ومزارع بلدة بطيش جنوب بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي، وأنباء عن إصابة الطائرة من قبل مقاتلي الكتائب.
وفي مدينة درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة داعل، ترافق مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وأنباء عن سقوط جرحى.وفي محافظة اللاذقية تجدد القصف من قبل القوات الحكومية، على مناطق في غابات الفرنلق وجبل زاهية مما أدى إلى سقوط جرحى.وفي محافظة القنيطرة لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية مجدوليا في ريف القنيطرة الأوسط وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة دمشق سقطت 4  قذائف هاون على مناطق خلف ملعب العباسيين وفي منطقة الزبلطاني، ما أدى لإصابة شخص بجروح، بينما جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في حي جوبر، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة إدلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية نحلة ما أدى إلى أضرار مادية.وفي مدينة الحسكة قتلت أم وأطفالها الستة اليوم الأربعاء، جراء قصف مسلحين تابعون إلى حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) بالدبابات منازل المدنيين في حي غويران.
يذكر أن القوات الحكومية شنّت هجومًا شاملًا على حي غويران في شباط الماضي مدعومة بمسلحي الدفاع الوطني "المقنعين" إستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أوقع 6 شهداء من المدنيين على الأقل و30 جريحًا بينهم 6 نساء و3 أطفال أحدهم بعمر 3 سنوات، وقام الثوار بالتصدي للقوات الحكومية لمنعها من التقدم الى داخل الحي، فدارت إشتباكات عنيفة في محيط الحي.
ونتج عن الهجوم حصار للحي من جميع الجهات، حيث تمركزت جنوب الحي في (دوار الحصان) قرب الكراجات، ومن الشرق في (الفيلات الحمر) قرب قرية الفلاحية، حيث قطعت القوات الحكومية الطريق الترابية التي تمر بهذه القرية والتي تعتبر الطريق الوحيدة لإمداد الثوار داخل الحي، بالإضافة إلى حاجز (الجسرين) من الجهة الشمالية على مقربة من مبنى محافظة الحسكة.