عناصر من كتائب شهداء الاقصى

تحدَت  كتائب شهداء  الاقصى الجناح المسلحالتابع  لحركة فتح إسرائيل للكشف عن مصير أحد جنودها بعد إعلان متحدث بإسم الكتائب عن تفاصيل اشتباكات مقاتليها مع جنود الاحتلال في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة .

وقال ناطق ملثم باسم كتائب الاقصى في فيديو نشرته الخميس"هذه الرسالة التي وصلتكم هي جزء بسيط مما فعله مقاتلونا في الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال في شمال القطاع ودليل صريح على مصداقيتنا ومدى التعتيم الإعلامي لديهم"

وأعلن الناطق الفتحاوي اسم الجندي ساني تومي يرون وهو من ضباط سلاح الهندسة الاسرائيلية ورقمه 7599999 وتحدى الملثم في كتائب الاقصى الجيش الإسرائيلي بإعلان مصير الضابط الذي أعلن عنه الملثم .

ولم يوضح بيان كتائب الأقصى ما إن كان تم أسر الجندي الإسرائيلي أو قتله وما عرضته كتائب الاقصى هو جزء من عتاده، لكن لم يعلن عن مصيره .

وأضاف المتحدث الفتحاوي"هذا الجندي الذي أعلنا اسمه ورقمه و ماذا حل به في الاشتباك إن كانت قيادتهم تمتلك الشجاعة أمام مجتمعهم المحتل فلتوضح الأمر وتعلن التفاصيل كاملة عن عملية الاشتباك المباشرة التي حدثت وكانت عملية نوعية تحمل أدلة على قدراتنا العسكرية في المواجهة"

وقال "سنثبت للعالم بالقول والفعل صدق وبسالة مقاتلينا في الميدان وأن العدو الصهيوني يمارس التضليل على شعبهم المحتل لأراضينا الفلسطينية"

وأشار البيان "هم يعلنون أنهم هدموا الكثير من القدرات العسكرية للمقاومة وأن هناك شهداء كثرًا من مقاتلينا وكل هذا لا يأتي إلا لخلق حالة من اليأس والإحباط لدى أبناء شعبنا الفلسطيني , ولكي يبثوا الرعب في قلوب شعبنا , ولكن رسالتنا تحمل كلمات صادقة وليست مزيفة كما يفعلون ببث إشاعاتهم ولذلك نؤكد على شعارنا الدائم، تفاصيل جديدة تنشر للمرة الأولى خاصة في الاشتباك الذي وقع بين مقاتلينا و جيش الاحتلال في منطقة بيت حانون شمال القطاع ، وهذا الفيديو يوضح مدى الخسائر التي ألحقت بهم ولكن التضليل والتعتيم الإعلامي من قيادتهم منعت من وصولها لشعبهم المخدوع

وختم البيان "هذا الفيديو عبارة عن رسالة مفاجئة باللغة العبرية وجهت لشعب إسرائيل المحتل لأرضنا يوضح مدى الخسائر بالأدلة لوضعهم بحال اليأس والإحباط والرعب".