القاهرة – أكرم علي احتشد الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي،الجمعة، في محيط مسجد رابعة العدوية (شرق القاهرة) بعد تنظيم مسيرات من أرجاء القاهرة والجيزة كافة إلى رابعة العدوية، للمشاركة في فعاليات "جمعة العبور الثاني" حسبما أطلقوا عليها، بينما وقعت اشتباكات بين المؤيدين الرئيس المعزول محمد مرسي، والقوي الثورية عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، في مسجد الأزهر، في المقابل احتشد آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة، للمشاركة في فعاليات "جمعة النصر والعبور"، ودشنوا حملة لطرد "السفيرة الأميركية".
هذا وتجمع المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب أداء صلاة الجمعة في الحي العاشر، وتحركوا تجاه محيط رابعة العدوية، وسط هتافات مناهضة لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
كما انطلقت مسيرة من ميدان مصطفى محمود في المهندسين بالجيزة إلى محيط جامعة القاهرة للالتحاق باعتصام مؤيدي مرسي في ميدان النهضة بالجيزة.
وكذلك خرجت مسيرة أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس (وسط القاهرة) تضم العشرات من مؤيدي "مرسي" واتجهت لوزارة الدفاع القريبة من اعتصام "رابعة العدوية".ويأتي هذا كله في إطار المطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى ما قبل 3 تموز/يوليو الجاري، بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
في السياق ذاته وقعت اشتباكات بين المؤيدين الرئيس المعزول محمد مرسي، والقوي الثورية عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، في مسجد الأزهر.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" أن مؤيدو مرسي هتفوا له بمجرد انتهاء الصلاة، مما آثار غضب بعض المناهضين له، وأدى ذلك إلى التراشق اللفظ مما تطور الأمر وأدى إلى وقوع اشتباكات بينهما.
وقال مصدر أمني لـ "العرب اليوم" إن قوات الأمن في المنطقة استطاعت الفصل بين المؤيدين و المعارضة لاحتواء الموقف والسيطرة عليه في أسرع وقت.
في المقابل احتشد آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة، للمشاركة في فعاليات "جمعة النصر والعبور".
وقام المتظاهرون عقب أداء الصلاة ببدء حملة تطالب بطرد السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون، من خلال توزيع بيان على المتظاهرين، يطالب الرئيس المؤقت والجيش بطرد السفيرة الأميركية من مصر، بسبب دعم النظام الأمريكى برئاسة باراك أوباما لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال البيان الذي اطلع "العرب اليوم" على نسخة منه، "تحية لشعبنا العظيم بعد أن قمنا بأعظم ثورة سلمية وخروج 30 مليون مصري في الشوارع والميادين لإسقاط النظام الفاشي، الذي لم يتوار عن قتلنا بدعم من النظام الأميركي الداعم للإرهاب، ومحاولة تصوير إرادتنا الشعبية والتي حماها جيشنا العظيم بقيادة الفريق السيسي على أنها ليست ثورة شعبية،  ولذا أكدنا نحن الشعب المصري رغبتنا فى طرد سفيرة النظام الأميركي آن باترسون من بلادنا، وأنها غير مرغوب فيها".
وعلى الصعيد الميداني أعلن رئيس هيئة الإسعاف المصري محمد سلطان، في بيان صحافي أنه تم تأمين التجمعات والتظاهرات التي دعت إليها القوى السياسية فى جميع الميادين في محافظات الجمهورية الجمعة باستخدام 1979 سيارة إسعاف موزعة على ١٩ ميدانا بكل محافظات مصر وتشمل ميدان التحرير، وقصر الاتحادية، وميدان العباسية، وأمام المنصة، وميدان مصطفي محمود، ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية، البحيرة ميدان الساعة، والشرقية أحمد عربي، وحي الأربعين بالسويس، والساعة في قنا، الشون بالمحلة الكبر.
وبحسب البيان تتضمن خطة التأمين الدفع بسيارات إسعاف لأي مكان به تجمعات للمواطنين حسب كثافة التجمعات من خلال نقاط الإسعاف المحيطة به وحسب نوع الأحداث بكل محافظة، كما تشمل الخطة طائرات للإخلاء الجوي.