أكدت مصادر مُطلعة أنّه منّ المرتقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم 21 أيلول/ سبتمبر المُقبل، المغرب في أول زيارة رسمية له إلى المملكة، تستغرق ثلاث أيام، يجري خلالها مُباحثات ثنائية مع العاهل المغربي محمد السادس.

وتُعد زيارة الرئيس المصري للمغرب، الأولى من نوعها، منذ انتخابه في حزيران/ يونيو الماضي رئيسًا للجمهورية المصريّة؛ حيث كان وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، قد مثّل الملك محمد السادس، في مراسيم تنصيب السيسي، ونقل إليه رسالة شفوية من الملك عبّر فيها عن طموح المغرب من أجل توسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، عبر تعجّل عقد اللجنة العليا المشتركة بينهما، واضطلاع القطاع الخاص في كلا البلدين بدور متميز من أجل وضع أسس شراكة نموذجية.

كما طالب حينها السيسي مزوار بنقل تحياته وتقديره الكبير إلى الملك محمد السادس، مشيدًا بما بلغه المغرب من تقدم اقتصادي وإصلاحات سياسية واستقرار في عهده، وحضور فاعل على الساحتين الأفريقية والدولية، مؤكدًا أنّ مصر ترى في المغرب شريكا أساسيًا لدعمها دوليًا وإقليميًا.