الرئيس المعزول محمد مرسي مرتديًا "البدلة الحمراء"

بدأت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر"، لاستكمال فض الأحراز مع استمرار حبس المتهمين.

وأودع حرس المحكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في قفص الاتهام مرتديًا للمرة الأولى البدلة الحمراء؛ لسابقة الحكم عليه في قضية الهروب من سجن وادي النطرون.

وحيَّا مرسي الحضور ملوحًا بيده إلى باقي المتهمين وهيئة الدفاع، وظل يُحيّي الدفاع وباقي المتهمين ملوحًا بيده، وسط هتاف المتهمين ضد الجيش والحكومة المصرية، وتوجه إلى قفص باقي المتهمين، مشيرًا بيده إليهم وسط هتافهم.

ومع فتح الصوت للمتهمين المودعين داخل القفص الزجاجي لسؤالهم عما إذا كانت هناك مشكلة في الشاشات من عدمه، صاح المتهمون جميعًا مرددين "اعدم واحد اعدم 100 مرسي رئيس الجمهورية".

ويواجه المتهمون في قضية التخابر مع قطر اتهامات بتهريب الوثائق والتقارير السرية المتعلقة بأمن الدولة والصادرة من الجهات السيادية، إلى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال الفترة من حزيران/ يونيو عام 2013 حتى 2 أيلول/ سبتمبر 2014، داخل وخارج جمهورية مصر العربية حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان مرسي وعبد العاطي التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية.

وتضمنت معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادي عشر وصورًا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.