العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أكّد مسؤول في الخارجية المصرية أنَّ مصر مازالت متمسكة بدعوتها للسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لحضور المفاوضات المقررة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار، وفقا للمبادرة المصرية، التي تم طرحها في تموز/يوليو الماضي.
وأوضح الدبلوماسي المسؤول، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "مصر تتوقع من الطرفين المعنيين الالتزام الكامل بما ورد في حديث سكرتير عام الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات".
ونفى الدبلوماسي المصري ما تم ذكره بشأن رفض مصر استقبال الفصائل الفلسطينية في القاهرة للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى بدء المفاوضات، الأحد، بعد وصول الوفد الفلسطيني صباح السبت، ووصول الوفد الإسرائيلي صباح الأحد، لاعتبار يوم السبت أجازة رسمية للجانب الإسرائيلي".
وأشار إلى أنَّ "المفاوضات لابد أن تتم في أعقاب الهدنة التي تبلغ مدتها 72 ساعة، والتي أعلنت عنها الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأميركي جون كيري".
وتمّ تشكيل الوفد، ليضم كل من عزام الأحمد رئيساً، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، وموسى أبو مرزوق، وخليل الحية، عزت الرشق، ومحمد نصر، عماد العلمي، بسام الصالحي، قيس عبد الكريم، زياد نخالة، وخالد البطش، وماهر الطاهر.
وأجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اتصالاً مع وزير خارجية مصر سامح شكري، بحث معه سبل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعب فلسطين في قطاع غزة وتثبيت التهدئة.
ودعت مصر السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية إلى إرسال وفديهما التفاوضيين إلى القاهرة، مشدّدة على "أهمية احترام الجانبين لالتزاماتهما بموجب إعلان كل منهما عن وقف إطلاق النار، حتى يتسنى بدء المفاوضات في ضوء ظروف مواتية ولتحقيق النتائج المرجوة منها".