متحف بورسعيد الحربي

تحتفل مصر الاثنين، بالذكرى الـ 41 على حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المجيدة، والتي انتصرت فيها على إسرائيل لاسترداد سيناء المحتلة، وذلك للمرة الأولى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقررت القوات المسلحة فتح المزارات والمتاحف العسكرية لاستقبال الجماهير مجاناً في "بانوراما حرب أكتوبر"، والمتحف الحربي، في القلعة ومتحف بورسعيد الحربي خلال الفترة من 8 إلى 10 تشرين الأول/أكتوبر.

وأكدت إدارة الشؤون المعنوية، في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي حرصا من القوات المسلحة على نشر الوعي والثقافة العسكرية لدى الشباب وتعريفهم بأمجاد وتضحيات المقاتل المصري.

وبعث القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقى صبحي، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد.

وأعقبت حرب أكتوبر التي تدخلت فيها الدول العظمى، حيث ساهم الاتحاد السوفيتي بالأسلحة لمصر وسورية، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بمساندة إسرائيل، اتفاقيات وتعاهدات دولية، وانتهت الحرب باسترداد قناة السويس بشكل كامل وعودتها للسيادة المصرية، واسترداد الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في شبه جزيرة سيناء، واستراد أجزاء من هضبة الجولان السورية.

وتحتفل القوى السياسية بانتصارات تشرين الأول/أكتوبر وتشارك في إحيائها، في الوقت الذي حرضت فيه جماعة "الإخوان" عناصرها على التظاهر، في ذكرى الانتصارات، تزامنا مع عقد التحالف الداعم لها مؤتمر ضد مصر فى تركيا، فيما يتوجه مؤيدو الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري حيث يوجد في محبسه على ذمة قضايا، لتوجيه التهنئة له، لقيامه بالضربة الجوية الأولى في الحرب.

وبعث العاهل السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى يوم العبور ونصر أكتوبر.

كما بعث وزير "الدفاع" السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، ببرقية تهنئة مماثلة للرئيس السيسي.

وأرسل رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وقال آل نهيان في البرقية إن هذه الذكرى المجيدة رسمت طريقًا مفعمًا بالأمل والروح الوطنية العالية للشعب المصري، والشعوب العربية تستلهم منها دروسًا وعبرا أمام التحديات الراهنة التي تحيط بأمتنا العربية والتي تستدعي الالتفاف والتآزر والوقوف صفا واحدا لمواجهتها وفي مقدمتها التطرف الذي أصبح ظاهرة دولية.

وثمن آل نهيان الدور المحوري لمصر في مواجهة التحديات التي تشهدها الأمة.

وأشار آل نهيان إلى أن مصر تعود بقوة إلى مكانها الطبيعي في زخم تصدي الأمة العربية للتحديات التي تواجهها، مضيفا أن مصر القوية المزدهرة تمثل المخزون الاستراتيجي الأكبر للعرب ونهضتهم. على حد قوله.