القاهرة – محمود عبدالرحمن
أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنّ مشاركة بلاده في الحرب التي يشنها التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، على الجماعات والتنظيمات المتطرفة في سورية والعراق، تتمثل في الدعم السياسيّ فقط.
وأضاف شكري، في تصريح صحافي، الإثنين، أنًّ "الهدف من التحالف الدولي ليس القضاء على تنظيم ( داعش )، ومحاربته، فهو أمر سهل، وإنما الهدف الأساسي القضاء على جميع التنظيمات والجماعات المتطرفة في المنطقة العربية بأكملها، والتي تمثل خطرًا كبيرًا على أمن دول المنطقة".
وأشار إلى أنَّ "الحرب على (داعش) في سورية تأتي بالأساس في مصلحة الشعب السوري وشعوب المنطقة بأسرها، وليس في مصلحة حكومة الرئيس بشار الأسد".
وأبرز الوزير أنَّ "الدولة المصرية تتخذ إجراءات جادة لتجفيف منابع تمويل الجماعات والتنظيمات المتطرفة، كجماعة الإخوان المحظورة في مصر"، محذرًا من "سوء الأوضاع في الأراضي الليبية"، داعيًا إلى "فرض عقوبات من طرف مجلس الأمن، للقضاء على عناصر تمويل التطرف في المنطقة".
وفي سياق أخر، استنكر شكري، كلمة رئيس تركيا أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكّدًا أنها لا تؤثر على حجم مصر ومكانتها.