إنفجار سيارة مفخخة في بغداد

شهدت العاصمة العراقية انفجار أربع عبوات ناسفة وسيارة مفخخة في في مناطق متفرقة، ففي ساحة الخلاني وسط بغداد، انفجرت عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح، واستهدفت عبوتان ناسفتان في مسعفين مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وانفجرت سيارة مفخخة ، قرب مطعم شعبي في منطقة الحبيبية شرق بغداد، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين وإلحاق أضرار مادية بالمطعم والمحال المجاورة.وانفجرت عبوة ناسفة في حي العامل جنوبب غربي بغداد، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
ميدانيًا أيضًا، قصف طيران الجيش وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية تجمعات داعش في الخَسْفَة في حديثة والقائم في محافظة الأنبار،وأسفر القصف عن مقتل 60 من عناصر التنظيم  إضافة الى تدمير 7 عجلات و4 آليات.وقصف الطيران تجمعًا "داعش" في ناحية يثرب في قضاء بلد، جنوب محافظة صلاح الدين، وتمكن من قتل 27 شخصًا من التنظيم وتدمير 6 عجلات تحمل أحاديات.واندلعت اشتباكات بين الأجهزة الأمنية وعناصر "داعش" في منطقة إمام ويسْ (50 كم شمال شرقي بعقوبة) في محافظة ديالى،وأسفرت الاشتباكات عن مقتل سبعة من عناصر "داعش" وتدمير سبع عجلات لهم، وقتل شرطيان وجرح أربعة آخرون من الجانب الآخر، وقصف طيران الجيش تجمعات لعناصر "داعش" في معسكر الكندي في الموصل،وأسفرالقصف عن مقتل 40 من "داعش"، وتفجير 20 آلية تابعة لهم .
يأتي هذا في وقت أعلن رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي، أن أهالي الموصل اختاروه ليكون قائدًا لكتائب الموصل، التي شكلت لمحاربة تنظيم "داعش"، مبينًا أن "عناصر كتائب الموصل تلقوا تدريبات سريعة في إقليم كردستان وإيران وهدفها هو تحرير الموصل من التنظيم".وأكد النجيفي وهو رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح، أن "فصائل مسلحة أخرى ومنها جيش المجاهدين ورجال الطريقة النقشبندية أعلنوا في الأيام الماضية انضمامهم لكتائب الموصل واستعدادهم لدعمها بكل الإمكانيات اللوجستية والعسكرية".
إلى ذلك أكد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار ،أن المجموعات المسلحة في الانبار بمختلف أسمائها من جيش المجاهدين وثوار عشائر الأنبار وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب ثورة العشرين وجيش محمد والمجلس العسكري وفصائل أخرى أصبحت تستخدم الدبابات والمدرعات وأسلحة الجيش والشرطة التي تم الاستيلاء عليها من المقرات والمراكز الأمنية لتستخدمها في هجمات مسلحة ضد المقرات العسكرية في محيط الرمادي والمناطق الغربية في حديثة وهيت غرب الأنبار مما يعطي كثافة نارية لمنفذي الهجوم، وقال إن معظم العناصر المسلحة في الأنبار تم تدريبهم على قيادة الدبابات والمدرعات إضافة إلى استخدامهم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي تم الاستيلاء عليها في هجمات استهدفت مقرات الجيش في الفلوجة وناحية الصقلاوية وقضاء الكرمة والقائم وعنه ورواه ومدن أخرى".