عناصر من الجيش السوري الحر

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة "النصرة" ومقاتلين من حركة "فجر الشام" الإسلامية وكتائب إسلامية عدة وكتائب مقاتلة استعادوا السيطرة على منطقة المجبل في حلب قرب سجن حلب المركزي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة مدعومة بقوات "الدفاع الوطني" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومسلحين من جنسيات عربية، والذين سيطروا على منطقة  المجبل قبل أيام، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثّف من قِبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المنطقة، مما أدى لمقتل ما لا يقل عن 27 مقاتلاً من جبهة "النصرة" وحركة "فجر الشام" الإسلامية وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة، وقُتل وجُرح عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات ذاتها، فيما سقطت قذائف صاروخية عدة على مناطق في حي بستان كل أب (بستان الزهرة) الخاضع لسيطرة الحكومة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء ومنطقة العويجة ومناطق في الشيخ نجار، في حين قصف الطيران الحربي، عصر الجمعة، مناطق في قرية دوير الزيتون مما أدى لسقوط جرحى.
وفي دير الزور تعرضت مناطق في بلدة البصيرة لقصف من قبل قوات الحكومة مما أدى لاضرار مادية.
وفي حماه قُتل مقاتل من الكتائب الاسلامية في محيط بلدة مورك وذلك خلال اشتباكات مع قوات الحكومة وقوات "الدفاع الوطني" الموالية لها.
وفي ريف دمشق قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني ترافق مع قصف قوات الحكومة مناطق في المدينة.
وفي دمشق قُتل رجل من مخيم اليرموك داخل سجون قوات الحكومة.
وفي درعا ارتفع عدد الضحايا الى 3 قتلى بينهم طفل جراء سقوط قذائف على مناطق في بلدة الحارة التي تسيطر عليها قوات الحكومة وقتل في القصف ذاته عنصر من قوات  الحكومة، وقصفت قوات الحكومة مناطق في أحياء درعا البلدة ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب الاسلامية في حي المنشية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي حمص تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب الاسلامية  في محيط حاجز التاعونة قرب منطقة الحولة مما ادى لمقتل مقاتل من الكتائب الاسلامية.
وفي إدلب عُثر على جثتي رجلين مجهولي الهوية ومقتولَيْن بطلقات نارية قرب قرية كفرجالس شمال مدينة ادلب.