أكّد التليفزيون المصريّ أن ضابطًا ثانيًا برتبة مقدّم قُتل، اليوم الإثنين، في الانفجار الثاني في محيط قصر الإتحادية الرئاسي (شرق القاهرة)، فيما أكّد مصدر أمني لـ "العرب اليوم" وقوع انفجار قنبلة ثانية في محيط قصر الاتحادية بعد انفجار القنبلة الأولى، أثناء تمشيط خبراء المفرقعات للمنطقة، وأوضح المصدر أنه جارٍ تحديد إذا ما كان هناك أي حالات وفاة جديدة ومصابين آخرين في الحادث، في حين انفجرت عبوة ناسفة، صباح اليوم الإثنين، في آخر شارع الأهرام أمام قصر الاتحادية شرق القاهرة أدت إلى مقتل شخصين أحدهما عقيد في الشرطة والثاني عامل نظافة متأثرًا بجروحه، وأصيب أربعة آخرون بينهم ضابط.
وأوضح التليفزيون المصري أن ضابطًا برتبة لواء أُصيب في الانفجار الثاني في محيط الاتحادية، اليوم، بعد الانفجار الأول، الذي قُتل فيه العقيد أحمد العشماوي من إدارة المفرقعات.
وعلى الفور حضر مساعد الوزير لأمن القاهرة اللواء علي الدمرداش ومدير المباحث اللواء عصام سعد إلى موقع الانفجار، إضافة إلى فريق من نيابة مصر الجديدة بإشراف رئيس النيابة أحمد حنفي، للتحقيق في الحادث والكشف عن هوية المنفذين، ومشطت قوات التدخل السريع وعدد من خبراء المفرقعات المنطقة بحثًا عن قنابلة محتملة، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة ومحيطها، فأغلقت شارع إبراهيم اللقاني والشوارع الأخرى المؤدية إلى قصر الاتحادية.
وأكّدت تحريات المباحث أن أجهزة الأمن عثرت على عبوتين ناسفتين في تقاطع شارعي الميرغني مع الأهرام بالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي، تم إبطال مفعول واحدة وانفجرت الثانية أثناء محاولة تفكيكها.
وأعلَنَت وزارة الداخلية في بيان أن الخدمات الأمنية المكلفة بملاحظة الحالة الأمنية في شارع الأهرام دائرة قسم شرطة مصر الجديدة اشتبهت، صباح اليوم الإثنين، في عبوتين وعند محاولة تفكيكهما انفجرت واحدة
وأوضحت بأن الانفجار أسفر عن مقتل خبير المفرقعات في الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة العقيد أحمد أمين عشماوي، وإصابة عدد من رجال الشرطة وتم نقلهم إلى المستشفى فيما نُقل العقيد إلى مشرحة "زينهم" لمعرفة أسباب الوفاة.
وأشارت إلى أن القوات تمكّنت من إبطال مفعول العبوة الأخرى وتفكيكها.