قرَّر القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، الخميس، تكريم عائلة المواطن الذي استشهد بعد منعه أحد الانتحاريين من دخول محكمة الكرادة وسط بغداد. وأشار بيان أصدرته وزارة الداخلية، الخميس، إلى أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر بتكريم المواطن الشهيد رعد جبار شدهان بمنحه راتبا تقاعديا، وقطعة أرض وبنائها لعائلته وعده من شهداء القوات الأمنية، لكونه ضحى بحياته من أجل إنقاذ الأبرياء واحتضانه انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا بالقرب من مدخل محكمة الكرادة وسْط العاصمة بغداد.
في سياق متصل، أعلن الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، عن أن التحقيقات الأولية أثبتت أن ما حصل بالقرب من محكمة الكرادة وسط بغداد، محاولة قيام عناصر متشددة الخميس باقتحام المحكمة عبر دراجة مفخخة وانتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين.
وأكد مصدر أمني، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة ثقيلة تجاه امرأة في منطقة الحسينية، في بغداد، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة امرأة أخرى قُتلت رميًا بالرصاص في منطقة الفضيلية.
كما سقطت قذائف هاون أطلقت من مكان مجهول، الخميس على قرية الفتوح، في منطقة اليوسفية، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.
وفي كركوك، قُتل قائد صحوة الزاب، المقدم عزيز محمد خلف، على أيدي مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة، بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص في حي الشعب، ما أدى إلى مقتله وكذلك مقتل أحد مرافقيه. وفي نينوى أكد مصدر في الشرطة أن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في منطقة عين الجحش انفجرت، مساء الخميس، لدى مرور دورية للجيش، ما أسفر عن إصابة قائد الدورية وهو ضابط في رتبة رائد وثلاثة جنود بجروح وإلحاق أضرار مادية بعجلة الدورية".
وشهدت نينوى، توقيف عنصرين في تنظيم "داعش" يحملان الجنسية السورية وفي حوزتهما أسلحة غربي الموصل، وكذلك إصابة مدنيين اثنين في انفجار سيارة مفخخة في منطقة حي القاهرة شمال الموصل، وإصابة جنديين ومدني في انفجار عبوة ناسفة في منطقة القوسيات شمالي الموصل، فضلا عن مقتل جندي ومدني خلال اقتحام منزلهما في قرية الكصر شرقي الموصل، وتوقيف أحد المطلوبين بتهمة "الإرهاب" يقود عربة يدوية مفخخة حاول استهداف نقطة تفتيش أمنية قرب جسر الحرية وسط الموصل، كما شهدت مقتل امرأة وابنتها في هجوم مسلح داخل منزلهما شرقي الموصل، ومقتل 8 من عناصر "داعش" وتوقيف 4 مهربي نفط في الموصل.